علي أوحافي
أكدت نزهة الصقلي، الوزيرة السابقة، وعضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، أنها كانت ستغادر اللقاء الاخير للأغلبية، عشية انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، بعدما طلب عبد الإله بنكيران، من النساء أن يزغردن.
نزهة الصقلي، خلال استضافتها في برنامج «في قفص الاتهام» على «ميد راديو»، اليوم الجمعة (9 ماي)، قالت: «اعتبرتها إهانة كبيرة للنساء، وطلع لي الدم بزاف، وكنت غادي نخرج ونزدح الباب”.
وأضافت الصقلي: «أنا ناوية نترشح للأمانة العامة، وهذا ترشيح مبدئي للتصدي لاحتكار واحتقار الرجال للسياسة، وأنا كنآمن بالنجاح وما كنخافش من الفشل».
ونفت الوزيرة السابقة أن تكون سعت إلى الاستوزار فيرحكومة عبد الإله بنكيران، وقالت: «داخل المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عبرت عن رفضي لتحمل مسؤولية وزارية». وعن عمل زملائها في الحزب داخل الحكومة قالت: «أنا أعتز برفاقي الوزراء وأنا كنفتاخر بيه».
أما بخصوص قصة آذان الفجر الشهيرة، فقالت: «قصة الآذان كانت أسطورة كبيرة صنعها البعض، ومن الإشاعات كذلك كانو كيقولو نزهة الصقلي دصرات العيالات، قضية الآذان ولات قضية عالمية، في وقت كان سؤال عادي حول واش كاين أجهزة باش يكون الآذان موحد، وفي دليل المؤذنين كاين مراعاة للمناطق اللي فيها مستشفيات واللي فيها سياح، والناس اللي ما باغينش حقوق النساء هوما اللي هاجموني».
وعن حملة «الحب ماشي جريمة»، التي تدافع عن المثليين، قالت نزهة: «حقوق المثليين تطورات كاينة في العالم، ويلا جاو بعض الفئات من المغاربة يعبرو على شي أمور خاص نسمعو ليهم».
وحول رأيها في الشيخ عبد الله النهاري، الذي هاجمها في قضية آذان الفجر، قالت: «الله يهدي الناس المتطرفين باش يرجعو للإسلام المنفتح الوسطي اللي ما فيهش العنف اللفظي اللي عند بعض المتطرفين».
كما تحدثت الصقلي عن حياتها الخاصة، وعن قصة حب جمعتها بزوجها، وقالت: «تزوجت عن حب وغرام، وتزوجت بصداق رمزي، وبدون عرس، واخا عمتي جابت النكفات وهزوني فوق العمارية، ودابا راه حنا مزوجين هادي 37 سنة، وراجلي ما عندوش مشكل مع العمل ديالي».
