اعتبر نزار بركة، عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال، أن الهدف من الوضعية التي يعيشها حزب الاستقلال حاليا هو أن “لا تكون هناك محاسبة لهذه الفترة من القيادة، محاسبة على مستوى البرامج والانجازات.. اليوم المشكل الحقيقي المطروح هو الهروب من هذه المسألة”.
وعبر بركة، خلال استضافته في حلقة برنامج “في قفص الاتهام”، في لقاء خاص اليوم الجمعة (21 أبريل)، على إذاعة “ميد راديو”، عن استعداده لقيادة الحزب، قائلا: “أنا مستعد يلا ختاروني المناضلات والمناضلين لما لا”، مضيفا: “العديد من الإخوان طلبو مني نترشح وأنا مستعد لخدمة الحزب”.
وعن الصراع الواقع داخل حزب الاستقلال والمطالبة بتعديل القانون الداخلي، وتحديدا المادة التي تمنع من هم غير أعضاء في اللجنة التنفيذية للحزب الترشح في المؤتمر، أوضح بركة أن هذه المطالب “ليس الهدف منها فصل على المقاس لشخص أو مجموعة ما”.
وتابع المتحدث: “هذا الفصل غير ديمقراطي، لأنه يخالف الدستور والفصل 54 من النظام الأساسي لقانون الأحزاب، وبأن هذا المفصل يدخل في منطق تضييق دائرة المترشحين، وهاد الفصل تدار بكيفية تعسفية لأنه ما تفقناش عليه في اللجنة التنفيذية في المؤتمر السابق وما تفقناش عليه في اللجنة التحضيرية، تدار نهار المؤتمر وتمت إزاحة رئيس لجنة القوانين وجابو شي واحد آخر ديال الأخ حميد شباط ودوزو هاد الفصل”.
وتحدث بركة خلال اللقاء عن بعض ولاية حميد شباط على رأس الحزب، قائلا: “الأخ شباط دار واحد العمل يشكر عليه.. ولكن في الوقت نفسه كانت العديد من الإخفاقات لأول مرة في تاريخ الحزب منذ 1998، عرف الحزب تراجع في الانتخابات التشريعية والجماعية، وأول مرة في تاريخ الحزب أصبح الحزب غير مرغوب فيه باش يدخل الحكومة وهادي عمرها ما كانت الحزب كانو الناس كيتهافتو باش حزب الاستقلال يدخل الحكومة”.
وردا على سؤال حول عدم نشره نداء “رؤية أمل لإنقاذ حزب الاستقلال”، في جريدة العلم الناطقة بلسان الحزب، قال بركة إن الأمر يتعلق “بوجهة نظر ويمكن نشرها في أي صحيفة”، قبل أن يردف: “أنا طلبت ندير استجواب في جريدة العلم لكن إلى يومنا هذا لم تتم الاستجابة”.
