جواد الطاهري
جرت العادة، قبل انطلاق أي بطولة كروية كبيرة، أن تختبر المنتخبات لاعبيها، للاختيار بين الأفضل، ولجس نبض الفرق المنافسة.
في مجموعة المغرب، التي اعتبرت الأقوى في القرعة التي أفرزها مونديال روسيا، تكاد مستويات المنتخبات الأربع، وهي المغرب وإيران والبرتغال وإسبانبا، تكون متشابهة.
المنتخب المغربي
المنتخبات التي فضل المنتخب الوطني اللعب معها ليست بالكبيرة، لكنها أبانت عن منافسة لابأس بها.
منتخب أوكرانيا، الذي تعادل معه الأسود في أولى لقاءاتهم الإعدادية، يصنف من فرق الدرجة الثانية في أوروبا.
وفي اللقاء الثاني فك المنتخب عقمه الهجومي وفاز على سلوفاكيا بهدفين، فيما استقبل مرماه هدفا.
وختمت كتيبة رونار استعداداتها لمونديال روسيا بثلاثية في مرمى إستونيا، وهي المباراة التي أبانت عن علو كعب أيوب الكعبي، وأعادت لبلهندة ألقه، كما أبانت عن ارتباك في الدفاع، خصوصا بعد استبدال القائد بنعطية.
المنتخب الإيراني
منافس المغرب الأول، والذي تنتظرنا معه “معركة” الافتتاح يوم الجمعة المقبل (15يونيو)، فريق غامض قد “يفاجئ” الكل في هذه المجموعة الثانية، كما صرح بذلك مدربهم البرتغالي كارلوس كيروش. لعب أولى ودياته مع المنتخب الأوزباكستاني، قبل أن يخسر ثاني مباراة ودية جمعته مع تركيا المنتخب غير المؤهل إلى نهائيات روسيا. وبعدما كانوا أول الواصلين إلى روسيا فازوا، أول أمس الجمعة (8 يونيو)، على ليتوانيا بهدف لصفر، قبل أن يأخذوا “استراحة محارب”.
منتخب البرتغال
فضل المنتخب البرتغالي اللعب مع منتخب جار وهو بلجيكا، واكتفى بتعادل أبيض معه، وبعدها فضل اللعب مع منتخبين مغاربيين هما تونس والجزائر، تعادل مع نسور قرطاج ب2-2، بينما قسى على الجار الجزائري ب3 أهداف نظيفة.
وأبان المنتخب البرتغالي، بطل أوروبا 2016، عن ندية كبيرة وتماسك بين خطوطه الدفاعية والهجومية.
المنتخب الإسباني
الماتادور، الخصم العنيد الذي يهابه الجميع حتى من خارج مجموعة المغرب، الجار الشمالي، يتوفر على كتيبة من النجوم قادرة على صنع الفارق في أي لحظة، بيد أنه ظهر بمستوى غير معهود، مساء أمس السبت (9 يونيو)، وفاز بصعوبة على نسور قرطاج، بهدف دون مقابل فى ختام استعدادات المنتخبين لمونديال روسيا.
أصدقاء أنييستا، المرشحون لانتزاع اللقب، اكتفوا بتعادل مع سويسرا في أولى لقاءاتهم التحضيرية.
