دعا حزب التقدم والاشتراكية الحكومة إلى مراجعة المسار وتصحيح مظاهر العجز والنقص في معالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
واعتبر الحزب، في بلاغ اجتماع مكتبه السياسي المنعقد أمس الثلاثاء (26 مارس)، أن نواقصا تشوب تفعيل الأوراش ذات الطابع الاجتماعي، وأساساً ما تطرحه الاستفادة من التغطية الصحية والدعم الاجتماعي المباشر من إشكالات واختلالاتٍ تُعيق اكتمال هذا الورش الاجتماعي الأساسي على الوجه الأمثل.
وأعرب الحزب عن انشغاله إزاء المعدلات المتصاعدة للبطالة، وبخصوص أوضاع الاستثمار، ومستويات المديونية، وتَعَمُّق التفاوتات الاجتماعية والفوارق المجالية، وصعوبات المقاولات، وخاصة منها الصغرى والمتوسطة.
وشدد المكتب السياسي لحزب “الكتاب”، على أن “المعالجة الناجعة لهذه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية تستدعي من الحكومة مراجعة المسار وتصحيح مظاهر العجز والنقص، ارتكازاً على مؤهلات بلادنا ومكتسباتها ذات الصلة. وقد قرر المكتبُ السياسي العودة إلى كل هذه القضايا من أجل تعميق تحليلها ومناقشتها، خلال الأيام المقبلة”.
وفي سياق متصل، سجل الحزب بإيجابية تحسن المؤشرات الماكرو اقتصادية، وانتعاش القطاع السياحي وارتفاع عائدات مغاربة العالم، والتراجُع المعلن في معدلات التضخم.