• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
الجمعة 06 نوفمبر 2015 على الساعة 13:34

ناشيونال إنتريست: الجيل الجديد من السياسيين الجزائريين يرغب في استلهام النموذج الديمقراطي المغربي

ناشيونال إنتريست: الجيل الجديد من السياسيين الجزائريين يرغب في استلهام النموذج الديمقراطي المغربي

صفرو.. الملك يعطي انطلاقة مشاريع هيدرو فلاحيةك

كيفاش
كتبت مجلة “ناشيونال إنتريست” الأمريكية، اليوم الجمعة (6 نونبر)، أن الجيل الصاعد من السياسيين الجزائريين يرغب في التغلب على القمع الممارس من قبل الأقلية الحاكمة في الجزائر، ويسعى إلى استلهام النموذج الديمقراطي الشامل الجاري تنفيذه في المغرب.
وأشار كاتب المقال التحليلي، أحمد الشرعي، ناشر وعضو مجلس إدارة العديد من مراكز التفكير الأمريكية، أن “هذا الجيل الجديد، الحبيس بين جدران الصمت المفروض عليه من قبل السلطة الحاكمة في الجزائر، لا يعتبر المغرب مجرد شريك في مجال الأمن يتعين التعاون معه بشكل وثيق، بل أيضا نموذجا سياسيا يحتذى”.
بهذا الصدد، أبرزت المجلة الأمريكية، نقلا عن الناطق باسم “الجيل الجديد”، زهير رويس، أن “الدستور المغربي الجديد عزز سلطات رئيس الحكومة”، مضيفة أن التقاليد المغربية الأصيلة القائمة على إدماج كل الروافد المشكلة للهوية المغربية في إطار شامل تشكل أيضا نموذجا يلهم هذا الجيل الجديد.
في هذا السياق، لاحظت “ناشيونال إنتريست” أنه بالرغم من الموقف الجامد والمتصلب للسلطة الجزائرية بخصوص مخطط الحكم الذاتي بالصحراء، فإن هذا المقترح يشكل، في الواقع، تسوية وسطية بالنسبة للجزائر من أجل حل مطالب الأقليات، لاسيما الطوارق والقبايليين، وغيرها من المجموعات التي تجد نفسها على هامش المشهد السياسي الجزائري.
وسجل كاتب المقال التحليلي أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تسائل القيادة السياسية الجزائرية لكي تنخرط بحسن نية في مفاوضات، يتعين أن تقود إلى شراكة حقيقة في مجال الأمن.
وخلصت “ناشيونال إنتريست” إلى أنه “في وقت يتم فيه تخليد الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، المحطة المجيدة في تاريخ الانتقالات السياسية، يتعين على واشنطن أن تشجع وتدعم الإصلاحات السياسية وتعزز التنوع بالجزائر، بشكل يمهد الطريق لتوفير الظروف الكفيلة بإرساء علاقة قوية بين واشنطن والرباط والجزائر، وهي دينامية تسعى المملكة لأن تكون شريكا فيها”.