كان فضل موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك كبيرا على عدد من الأصوات التي اشتهرت، وأضحت حديث المغاربة داخل وخارج أرض الوطن.
قصة نادية المغربية، التي ظهرت على موقع مارك زوكربيرغ وهي تغني لأم كلثوم، أعادت إلى أذهان المغاربة قصص نجاح أشخاص لم يتوقعوا أن يستيقظوا ويجدوا أنفسهم حديث مواقع التواصل.
أول هؤلاء، المغني الشعبي عثمان مولين، المشهور بمول البندير، الذي أكد في لقاء سابق في برنامج “في قفص الاتهام” على “ميد راديو” و”كيفاش” أنه كان نائما ليستقيظ على حلم شهرة واسعة، بعد نشر أحد المقربين منه فيديو وهو يغني الشعبي.
مولين، الذي كان متميزا بلباسه الشبابي، أصبح أشهر نجوم الشعبي في المغرب.
حوالي أربعة أشهر على “البوز” الذي حققه مولين، برزت الفنانة سعاد حسن، وأضحت هي الأخرى حديث الفايس بوك، بعد غياب دام لسنوات.
الفنانة ذات الصوت القوي بدأت الغناء سنة 1978، وعاشرت عددا من الفنانين والفنانات، مثل ميادة الحناوي والسيد مكاوي وجورد وسوف وسميرة بنسعيد.
والمعروف أن الفنانة سعاد حسن تغني في عدد من الكباريهات، لكنها ترفض أن توصف بفنانة الكابريهات، معتبرة أن كل الفنانين والفنانات كيغنيو فهاد البلايص باش يجمعو الفلوس ويسجلو ألبومات.