• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 11 أبريل 2017 على الساعة 21:24

حصاد اليوم على الفايس بوك.. الاتحاد مدرسة الأقليات/ الاتحاد خاص يلتحق بحركة مالي!

حصاد اليوم على الفايس بوك.. الاتحاد مدرسة الأقليات/ الاتحاد خاص يلتحق بحركة مالي!

شن عدد من الاتحاديين حربا على رشيد الطالبي العلمي، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار ووزير الشباب والرياضة، بسبب تصريح نسب إليه قال فيه: “الأحرار دافع على الاتحاد الاشتراكي في إطار الدفاع عن حقوق الأقليات وإنقاذ هيأة حزبية من الاندثار… القوي لا يحتاجنا… لكن الضعيف ما كنخليوهش يموت”.
واعتبر اتحاديون، على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، أن تصريح القيادي التجمعي إهانة لحزبهم، حيث جاء في تدوينة للاتحادي المهدي مزواري: “إذا صح إعلان هذا الكلام.. ونحن نعلم علم اليقين أنه إيمان داخلي راسخ لدى بعض المنتسبين إلى الهولدينغ الحزبي الجديد، الوافد المتجدد على الحياة الديمقراطية في البلاد (مع احترام لحظة من التاريخ)، ما يجب أن يتذكره البعض، الاتحاد الاشتراكي حاجة وطنية مجتمعية لا يستمد شرعيته وأصوله من الدهاليز المعلومة للإدارة واللوبي الاقتصادي المتنفذ. الحركية المجتمعية هي من تحكم على أحقية الاتحاد من عدمها، وليست وكالات التنقيط الظرفية الجديدة المتحولة في سياق مبدئي ثابت.. وحدها دروس سريعة ربما في التاريخ والانطروبولوجيا كافية ليفهم البعض من هو الأقلية الحقيقية في البلاد (مع كل الاحترام لكل الأقليات المدافعة عن مبادئها)”.
ووصف بعد الاتحاديين تصريح العلمي بـ”الشوهة”، حيث كتب أحدهم: “رفاق لشكر خاصهم التاحقو بحركة مالي”، فيما علق فايسبوكي: “الاتحاد الاشتراكي للقوات الأقلية”، وزاد آخر: “الاتحاد مدرسة.. الأقليات والهنود الحمر”. وكتب اتحادي: “والله زمان أصبح الاتحادي من الأقلية وله منقذون.. ماذا عسانا أن نقول؟ العيون جاحظة والأفواه فاغرة. التاريخ يداس والنضال يغتصب آه يا زمن آه يا اتحادي”.
وكتب عضو في حزب الوردة: “الطالبي العلمي أصبح يتكلم على الاتحاد الاشتراكي في زمن المسخ هذا.. وا يمشي يحافظ غير على حقوق العمال اللي عندو ويعطيهم اللي يتسالوه”. وزاد آخر: “رجل كالطالبي لا يلتفت إليه، المهم الآن هو أن يستعد الاتحاد لمؤتمره القادم بكل جدية ويخرج الاتحاديون من حالة الاحتقان التي لن تفيدهم في شيء”.
كما كتب عبد الحميد الجماهري، القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي، مقالا ساخرا على فايس بوك، نعرضه لكم كالا:

شكرا   بابا الطالبي
شكرا عمي رشيد
شكرا،وزير الشبيبة والرياضة وحماية الاتحاديين من الانقراض..

قال رشيد الطالبي العلمي،
إنحزب التجمع الوطني للاحرار أنقذ حزب الاتحاد الاشتراكي من الاندثار
في اطار الحفاظ على الاقليات….
هذا اليوم سيصبح اليوم العالمي للأقليات..
وكائنات الاتحاد الموشكة على الانقراض
ومثل هذا الكلام وحده كاف لكي يرحل أحمد خيار
عن دار الدنيا
وهو مرتاح البال بأننا سنبقى بلا فناء..
وأن يدخل اليوسفي
في منفى سحيق..
أو يغلق عليه بابه إلى الأبد…بدون ندم على التناوب المجهض
وأن يعلن الشهداء أنهم  يفصلون مشاهدة التلفزيون على
مشاهد الجنازات الطويلة
ويعلنون أيضا  عن توبة نصوح
تحت أعواد المشنقة
ويضع كل اتحادي أو اتحادية    وردة صفراء  علي وجنتيه..
شكرا  البابا الطالبي..
شكرا على قبولنا ضمن الأقليات الضرورية للديموقراطية..
مثل الباندا
وأسماك البيرانا
والقرد الاطلسي..
شكرا لأنك حافظت على أرث كبير
فالطالبي أنقذنا ايام  الراحل الحسن الثاني من الاندثار
والحل
والذوبان
وهاهو اليوم في عهد الملك  محمد السادس ينقذنا من الانقراض
كما يليق بكل مومن بقضايا البيئة
والصوم عن اللحوم الحمراء
واصدقاء الريجيم  النباتي..
فنحن أيضا كائنات
فلاحية ..
وموشكين على الانقراض كسمك القرش
والكوالا
والدببة القطبية
ونمور سوماترا
من اختصاص وزارة الصيد البحري
و نحن ايضا مثل الغجر
اقلية تحتفل شعوب العالم  الديموقراطية
بنا كل شهر ابريل،
بعد أن تكون قد فرغت من  دعابات كذبة الفاتح العظيمة..
طبعا ككل اقلية موشكة على الاندثار
لنا حسنة واحدة:
لدينا أغبياء أقل ..
وقدرة كبيرة على  الامتنان
والاعتراف بالحسني..
شكرا لك  ايها الطالبي العظيم
طبعا قليل مثلك من يدرك بأن الديموقراطية ،
كما يدافع عن التعددية ليست
قانون الاغلبية..
أنها اي الديموقراطية حماية الاقليات
الامم المتحدة في صيغة مغربية انسانية
الاحسان زائد الديموقراطية تعطي الحفاظ على الاقليات
الديموقراطية قد  تجعلنا أقلية
وهي لهذا السبب عدوة لنا
ولن نحبها..
والطالبي اكثر رأفة منها
بنا.. ولهذا  نرفع كل صباح أصواتنا:
ونقول في الهضاب
في الجبال
وفي الصحراء
وفي المدن والقري والمداشر:
احبوا الطالبي واحذروا الديموقراطية..
نحن الأقلية، اجمل ما فينا هو أن لنا الحق في أن تكون على خطأ
وأن ننتظر من الاغلبية ان تنقذنا..
باسم الله أولا
وباسم الوطن
ثانيا
وباسم الروح القدس
والديموقراطية
ومباديء كونفوشيوس كذلك..
والميثاق الدولي لحقوق الأقليات
والحق في الاختلاف كما رسمته توصيات كوبنهاغنـ ( كاين شي موتمر بعدا  فيها؟)
والعالم مدين لنا بأننا نذكره بأننا أقلية لا بد من الدفاع عنا
مثل الدفاع عن الأجانب في الدول الاروبية
مثل الازاديين في  العراق
نخشى  سبي نسائنا
و مثل الزاراديشتيين  في ايران..
لم نعد أصل العالم كما كنا…
والروهينغيا  في بيرمانيا..
فالروح الكونية  الجديدة تتطلب الدفاع عن اللاجئين…
وعن جماهري  عبد الحميد
باعتباري أضعف أقلية
في الاقلية..
اخرج أيها اليوسفي ..
وأنت يا بونعيلات..
وأنت يا محمد اليازغي

و أنتم يا كل من تبقي من أيام الرصاص
اخرجوا كل يوم.
وانتشروا في الشوارع واصرخوا: شكرا الطالبي العلمي ..
شكرا أنك أبقيتنا على قيد الحياة
وقيد التعددية
وقيد الديموقراطية
وقيد التنوع النباتي
البري
والبحري
والجبلي حتى هو!
شكرا،وزير الشبيبة والرياضة وحماية الاتحاديين من الانقراض..