الحرب الباردة، الدائرة بين القياديين في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين وعزيز رباح، انتقلت إلى الواتساب، ووصلت مستوى غير مسبوق، تطلب تدخلا من سليمان العمراني، نائب الأمين العام للحزب. كيفاش؟
القصة بدأت بعد نشر يومية “أخبار اليوم”، قبل أيام، ما اعتبرته “كواليس” لملف الگريمات، على عهد الوزير رباح في بداية عهد حكومة عبد الإله ابن كيران الأولى، وهو ما حذا برباح إلى نشر توضيح على صفحته على الفايس بوك. هذا التوضيح سرعان ما انتقل إلى مجموعة على الواتساب، من أعضائها حامي الدين ورباح، ليدخل الأخوان في ملاسنات غير مسبوقة، مع كثير ن الهمز واللمز.
هذه الواقعة ستصل إلى علم سليمان العمراني، ليعمم، عبر مجموعة أخرى على الواتساب، رسالة حذر فيها من الأمر.
وقال العمراني: “الإخوة والأخوات. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وردت علي إفادة من أحد برلمانيي الحزب أن عددا من قيادات ورموز الحزب متواجدون بمجموعة واتساب اسمها vive pjd صاحبها يتصنع أنه عضو بالحزب وهو ليس كذلك بل من الذ أعدائه يوجد بايت ملول وتحوم حوله شبهة ارتباطات مشبوهة والمجموعة فيها نقاش حاد بين الاخوين رباح وحامي الدين ويدخل المعني في دردشات يستعملها لأغراض سيئة”.