• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 30 مايو 2014 على الساعة 12:46

ميير شتريت.. ولد الرشيدية الذي يريد أن يرأس إسرائيل!!

ميير شتريت.. ولد الرشيدية الذي يريد أن يرأس إسرائيل!!

ميير شتريت.. ولد الرشيدية الذي يريد أن يرأس إسرائيل!!

 

كيفاش (عن الأحداث المغربية)

“لو قال لي أحد وأنا في السن الأولى من الحياة أنني سأصبح وزيرا وعضوا في الكنيست الإسرائيلي، بل وسأترشح يوما لرئاسة “إسرائيل لما صدقت ذلك، لكنني اليوم أعيش هذه الحقيقة. القولة أعلاه لميير شتريت إبن الرشيدية الذي يريد أن يرأس إسرائيل.

ميير شتريت يعد واحدا من بين ستة مرشحين وضعوا رسميا ترشيحهم لخلافة شمعون بيريز، حسبما أعلن البرلمان الإسرائيلي، وهي الخلافة التي ستتم يوم 10 يونيو المقبل.

ريوفين ريفلين الأكثر حظا، وبنيامين بن أليعازر وداليا دورنير وداليا أيتزيك ودانييل شيشتمان، ثم المغربي ميير شتريت قدموا إلى رئيس الكنيست يولي إدلشتاين التوقيعات العشر الضرورية من أجل الترشح لشغل المنصب الرئاسي، علما أن آخر أجل لوضع الترشيحات كان هو الثلاثاء ليلا.

وسيغادر شمعون بريز منصبه نهاية يوليوز المقبل، علما أن منصب الرئيس في الدولة العبرية هو مجرد منصب شرفي.

ولد ميير شتريت سنة 1948 في قصر السوق في الرشيدية في الجنوب المغربي، وهو عضو حزب كاديما منذ 2005 إلى 2012، وشغل منصب النائب السابع لرئيس الوزراء ووزير الداخلية في إسرائيل من يوليوز 2007 إلى انتخابات 2009.

تابع شتريت دراسته بعد الهجرة إلى إسرائيل، وأنهاها بماستر في السياسة العمومية، وهو خريج جامعة بار إيلان، وهو متزوج ولديه إبنان.

بدأت حياة شتريت السياسية بانتخابه عمدة ليافني في 1974، وهو المنصب الذي شغله حتي 1987، ودخل الكنيست سنة 1981 وشغل مناصب وزارية عدة من المالية إلى العدل ثم النقل، سواء مع بنيامين نتنياهو أو مع آرييل شارون. وقد غادر الليكود إلى كاديما، ثم التحق بحزب هاتنواه الذي أسسته تسيبي ليفني فيما بعد.

لشتريت وشائج اتصال عديدة مع المغرب يحرص عليها، ويحرص على أن يلقبه المقربون منه بالمغربي، ويقول إنه سينهي يوما مساره السياسي وسيعود إلى قصر السوق، حيث رأى النور أول مرة لكي يستنشق هواءها لآخر مرة قبل الرحيل، قبل أن يضيف ساخرا: “إن كان ذلك ممكنا بطبيعة الحال”.