• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 على الساعة 23:30

ميزانية الاستهلاك طالعة في رمضان.. ارتفاع متوسط نفقات الأسر إلى أكثر من 18 في المائة

ميزانية الاستهلاك طالعة في رمضان.. ارتفاع متوسط نفقات الأسر إلى أكثر من 18 في المائة

تزايدٌ ملحوظ تشهده ميزانية الإنفاق والاستهلاك لدى الأسر المغربية في شهر رمضان المبارك، نتيجة التغيرات في العادات الاستهلاكية، وما ينتج عنها من تفاوتات مقارنة بباقي أشهر السنة.

وبلغ متوسط النفقات 18,2 في المائة في الشهر الفضيل، مقارنة بالأشهر الأخرى، وفق المعطيات الرسمية الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، كما أظهرت هذه النسخة الصادرة بعنوان “ميزانية الأسر في رمضان” أن هذه النسبة تصل إلى 15,4 في المائة في الوسط الحضري، وإلى 4,8 في المائة بالوسط القروي، مشيرة إلى أن 92 في المائة من هذه الزيادة ترجع إلى نفقات الأسر الحضرية.

وأوردت المندوبية أن جميع الفئات الاجتماعية تشهد تحسنا في نفقاتها خلال هذا الشهر المبارك، حيث تزداد نفقات 20 في المائة من الأسر الأقل يسرا بنسبة 8,4 في المائة، ونفقات الفئة الاجتماعية الوسطى بـ 9,7 في المائة، و20 في المائة من الأسر الأكثر يسرا بـ 8,9 في المائة.

وحسب نوع النفقات، فإن الميزانية المخصصة للتغذية ترتفع بنسبة 17,8 في المائة خلال شهر رمضان مقارنة بالأشهر الأخرى، حيث تبلغ هذه الزيادة 19 في المائة بالوسط الحضري، و4,5 في المائة بالوسط القروي، و3,3 في المائة بالنسبة للأسر الأقل يسرا، و11,9 في المائة للفئة الاجتماعية الوسطى، و12,5 في المائة للأسر الأكثر يسرا.

وهكذا، فإن المنتجات التي تسجل ارتفاعا ملحوظا في كمية استهلاكها خلال شهر رمضان هي “الحليب والمنتجات الحليبية” بمعدل 35,8 لتر في المتوسط لكل أسرة خلال رمضان مقابل 23,7 لتر كمتوسط شهري في بقية الأشهر، والبيض، واللحوم، والأسماك، والفواكه، والخضروات.

وفي المقابل، تسجل بعض المنتجات ارتفاعا ضئيلا في كمية استهلاكها خلال شهر رمضان، كـ “الحبوب والمواد المستخلصة من الحبوب”، كما تنخفض النفقات المخصصة لـ “المشروبات والوجبات المتناولة خارج المنزل” بنسبة 30,6 في المائة.
وفي ما يتعلق بالنفقات غير الغذائية، فإنها ترتفع بنسبة 18,5 في المائة خلال شهر رمضان، ويسجل هذا الارتفاع، بالأساس، بالوسط الحضري، وبشكل أقل بالوسط القروي.
ويرجع هذا الارتفاع، أساسا، إلى زيادة النفقات المتعلقة بـ “النقل”، و”العلاجات الطبية”، و”الترفيه والتعليم”، و”الاتصالات”، و”السكن والطاقة”، بينما تنخفض نفقات “اللباس” بنسبة 11,5 في المائة.