• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 25 أكتوبر 2013 على الساعة 19:03

مول الفردي: أنا ماشي بلطجي وما مسطيش واللي دوا يرعف والنار بالنار وأنا كنحايد القنطة على 20 فبراير

مول الفردي: أنا ماشي بلطجي وما مسطيش واللي دوا يرعف والنار بالنار وأنا كنحايد القنطة على 20 فبراير

مول الفردي: أنا ماشي بلطجي وما مسطيش واللي دوا يرعف والنار بالنار وأنا كنحايد القنطة على 20 فبراير

 

 

أحمد الحاضي

 

أكد أمين البارودي، عضو ما يسمى “حركة الشباب الملكي”، أنه نادم على التفوه بكلمات نابية خلال تدخله لمنع المشاركين في وقفة البوسان. وقال: “ندمت على تخسار الهضرة، وديك الكلمة اللي قلت راه ما كدبتش فيها راهم نيت.. ديك الهضرة اللي قلت اعتذرت عليها حيت كنت في حالة هيجان”.

 

البارودي، الذي حل ضيفا على برنامج “في قفص الاتهام”، اليوم الجمعة (25 أكتوبر)، أوضح أنه ضد اعتقال مُراهقين في الناظور بسبب قبلة، لكنه في الوقت نفسه ضد طريقة الاحتجاج التي نظمها أعضاء في حركة مالي، قائلا: “ما كنتش جالس في القهوة، هوما دارو رونديفو تما باش يحتجو وأنا مشيت نشوف آش كين، التدخل كان عفوي، وملي شفت داك المنظر تعصبت واللي عطا الله عطاه، وناس عاتبوني على التصرف، وعلاش ما يسولوهمش هوما؟”.

 

وأضاف: “أنا مواطن مغربي، وكاين فصل في الدستور كيعطي حق في التدخل يلا شتي شي خطر، واش بقا لينا غير التضامن بالبوسان؟ هادي دولية إسلامية وعندنا تقاليد خاص نحتارموها، وحتى حد في المغاربة ما عجبو هاد الشي، وتسعين في المائة من المغاربة ما عاجبهمش الحال، وكلشي كيعرفهم شكون، هوما من حركة مالي وعشرين فبراير”.

 

وعن إمكانية متابعته بسبب الاعتداء على الغير قال البارودي: “يلا بغاو القانون يحاسبني يتحاسبو حتى هوما، وفايت ستفزو المغاربة في المحمدية بالإفطار العلني”.

 

كما طلب من الأجنبية التي شاركت في احتجاج البوسان بالاحتجاج في بلادها، قائلا: “ديك الأجنبية اللي كانت كتبوس قدام البرلمان تمشي تبوس في بلادها”.

 

وأوضح البارودي، المعروف بـ”مول الفردي”، أنه يعبر عن آرائه فقط، مؤكدا أنه ليس مدفوعا من أي جهة، وقال: “كنعبر على داك الشي اللي في قلبي، وأتحمل مسؤولتي الكاملة وأنا ماشي بلطجي، والنار بالنار، واللي دوا يرعف”. وأضاف: “حتى واحد ما كيقول لي آش ندير أنا اللي كنقول، وملي كيقول لي راسي سير كنمشي… أنا ماشي سوي، وماشي ملائكة وقدراتي الذهنية بيخير، وما خايفش نتشد.. الحماية ما محميش وما مسطيش”.

 

ويبدو أن أمين البارودي لا يطيق حركة 20 فبراير، إذ قال: “هاد الناس محميين من طرف منظمات دولية باش يلويو ذراع البلاد، وما بغيتش حركة عشرين فبراير تهضر بسميتي، يمشيو يهضرو باسم حركة كيف كيف…”. وأضاف: “مسيرة عشرين فبراير بلا البارودي كتكون مقناطقة، هوما كيقولو وأنا كنقول، ياك يؤمنون بالديمقراطية يخليوني نعبر، وما وليت نضرب حتى ولاو يقمعوني.. عشرين فبراير ما كيتحاوروش واش هوما اللي قاريين في هاد البلاد والمغاربة مكلخين؟”.

 

وعن صورته المنشورة على الفايس بوك، قال البارودي: “اللي قال بارك مع مي وصاحبها وكيشربو الله يسمح ليهم، والصورة في البيسين درتها وأنا مخبي وحطيتها في بروفيل قديم، كلنا كنديرو المعاصي ويكذب عليك الكذاب يقول ما دارش هاد الشي، ويلا درت شي حاجة الله يسمح ليا”.