• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 05 يونيو 2015 على الساعة 19:11

موليم العروسي: لا أدافع عن فيلم عيوش وإنما عن مبدأ الحرية.. والمثلية يجب أن تكون عادية في المغرب!!

موليم العروسي: لا أدافع عن فيلم عيوش وإنما عن مبدأ الحرية.. والمثلية يجب أن تكون عادية في المغرب!!

موليم العروسي: لا أدافع عن فيلم عيوش وإنما عن مبدأ الحرية.. والمثلية يجب أن تكون عادية في المغرب!!

فرح الباز
أوضح موليم العروسي، أستاذ الفلسفة والباحث في الجماليات، أنه كان ضمن معدي البيان الذي يدين منع فيلم “الزين اللي فيك”، والذي وقع عليه هو وعدد من الشخصيات الفنية والثقافية.
وأشار العروسي إلى أنه حاول الاتصال بجميع “من يتقاسمون معي الأفكار نفسها” خارج المغرب، لحثهم على توقيع البيان “دفاعا عن حرية الرأي والتعبير”، موضحا أن “حركة ضمير”، التي ينتمي إليها،  ومنتدى “الفكر الحر” هما اللتان كانت وراء “هذه المبادرة”.
وانتقد العروسي، الذي حل ضيفا على برنامج “في قفص الاتهام” الذي بثته إذاعة “ميد راديو”، اليوم الجمعة (5 يونيو)، الطريقة التي تم بها منع فيلم “الزين اللي فيك”، وقال إن “اللجنة التي تقرر منع فيلم ما تجتمع بطلب من مخرج أو موزع هذا الفيلم الذي يطلب توزيع الفيلم، وهذا الطلب لم يقدم في حالة في الزين اللي فيك”.
وأردف العروسي أن “الأمر الآن أصبح يتعلق بمحاولة تقييم العمل، هل هو بورنوغرافي أم لا؟، وهذا الأمر يجب أن تقرره لجنة تضم خبراء يشاهدون العمل، وهذا لم يحصل لأن العمل لم يعرض”، مشيرا إلى أن مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، أقدم على اتخاذ هذا القرار “كرد فعل ومحاولة لاستعادة المبادرة من حزب الاستقلال” الذي كان السباق إلى الاحتجاج على الفيلم.
وأضاف المتحدث أنه كان على الخلفي “لكي يكون رجلا ديمقراطيا، أن يلتجئ للمسطرة الديمقراطية، ويخلق منها نقاش في المستوى”، و”التسرع” في أخذ هذا القرار “أخسر الوزير أكثر مما أكسبه”، حسب تعبير موليم.
وأكد موليم العروسي أنه لم يشاهد المقاطع المسربة من الفيلم، وهو “لا يدافع عن الفيلم، وإنما عن مبدأ الحرية”، مشيرا إلى أن المنع لا يمكن أن يصدر من الدولة بل من مؤسسات أو أن ترفض القاعات السينمائية عرض الفيلم.
وتعليقا على ما أقدمت عليه ناشطتان من حركة “فيمن”، في ساحة صومعة حسان في الرباط، قال موليم إنه “يتفق” مع هذا السلوك من حيث مبدأ الحرية، لكنه عبر عن اعتراضه على المكان الذي تم فيه هذا التصرف.
وقال الأستاذ الجامعي إن المكان يضم مسجدا وضريحا، ما يحيل على أنه مكان مقدس، رغم عدم وجود أي علامة أو إشارة تطالب باحترام هذا المكان، مضيفا: “ربما هادوك البنات ما عرفوهش واش مسجد، أنا براسي ما كنتش عارفو مسجد”، مشيرا إلى أن المثلية الجنسية يجب أن تكون مسألة عادية في المغرب، لأنها تدخل في إطار الحرية الشخصية للأفراد.
وتعليقا على أن الدين الإسلامي ضد الشذوذ الجنسي، قال العروسي: “حنا خاصنا نعرفو واش حنا دولة ديال القرون الوسطى ولا دولة حديثة.. فين كاينة هاد القضية ديال أننا دولة إسلامية”.
وخلال اللقاء، عاد الجامعي موليم العروسي إلى الحديث عن صورة “قبلته” المشهورة، مع زوجته كنزة بنجلون، مذكر بتفاصيل هذه القبلة، التي قال إنها كانت بطلب من زوجته، التي اقترحت عليه الفكرة.
ورفض العروسي أن يصف ما قام به رفقة زوجته، وفي الشارع العام، إخلالا بالحياء العام، “لأن هناك فرق بين القبلة العادية والقبلة الشبقية، وهي التي نشاهدها في الأفلام وتسمى بالقبلة العميقة أو الساخنة”.
وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن “العمى الإيديولوجي الشديد” لدى البعض هو الذي أدى إلى إثارة كل هذه الضجة حول قبلته، مضيفا أن الأمر “ليس فيه أي استفزاز” للمغاربة، ومشيرا إلى أنه أرفق صورة القبلة التي نشرها بصفحته الخاصة على فايس بوك بعبارة “اللي ماعجبو حال يسد عينيه”.
وتعليقا على تحريم الشيخ عبد الباري الزمزي لهذا الأمر، بدعوى أن الأمور التي تحصل بين الزوجين لا يصح أن تعرض أمام العموم لما في ذلك من إشاعة للفاحشة، قال العروسي: “إذا كان هذا الحديث صحيحا، فربما هناك تناقض فيه ولا أظنه من الأصل بل أظنه في الفروع والتأويلات”.