• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 05 يوليو 2022 على الساعة 19:00

مواقع جزائرية هاجمته بعد فشل دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط.. لقجع دار لهم الإسهال الحاد!

مواقع جزائرية هاجمته بعد فشل دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط.. لقجع دار لهم الإسهال الحاد!

عوض أن تركز المواقع الجزائرية على الفضائح المتوالية في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط “وهران 2022″، والتي تعد بالعشرات، صبت جام غضبها وتركيزها على فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بسبب تصريح لم يتعد 3 ثوان، تحدث فيه عن الفرق بين المنتخب الوطني والجزائري في الدورة المذكورة.

شنو وقع؟
البداية كانت مع تصريح للقجع في برنامج “ديكريپتاج” على إذاعة “إم إف إم” يوم الأحد الماضي، أكد فيه أن مباراة المنتخبين كانت مجرد حصة تدريبية لأشبال الأطلس وذلك بناء على تفاصيل المواجهة، التي انتهت بفوز المغرب بهدفين نظيفين، رغم الضغط الجماهيري الكبير وحالات تحكيمية مثيرة للجدل خدمت “ثعالب الصحراء”، إلا أن أبناء محمد وهبي استطاعوا الفوز والعبور إلى نصف النهائي ثم تحقيق المركز الثالث.

كيفاش؟
وتعليقا على ذلك، ركزت مواقع جزائرية على تصريح فوزي لقجع، بمقالات “كوپي كولي” نشرت في مجموعة من المنابر، بدون أي مجهود يذكر، تتضمن اتهامات غريبة، تنهل من معجم الكابرانات والحرب الباردة.
ولم تتوقف حماقات صحافة الجارة عند هذا الحد، بل ركز أحد المواقع على أسنان فوزي لقجع، وأقحمهم في الموضوع، في مشهد يثير السخرية، ويوضح الإفلاس الذي تتخبط فيه منابر الجارة.
وفي مشهد آخر لا يقل عن ذلك، نشر صحافي جزائري يعمل في قناة “النهار” صور استعراض عسكري، أقيم اليوم الثلاثاء (5 يوليوز)، احتفالا بعيد استقلال الجزائر، وفي عز هذا اليوم الوطني عند الجزائريين، وعوض الحديث عن ذلك، كتب تدوينة يتحدث فيها عن فوزي لقجع أيضا!

علاش؟
ومن الواضح أن إنجازات الكرة المغربية وأن المكانة التي صارت تحتلها أصبحت تسبب إزعاجا للمسؤولين الجزائريين، خاصة وأن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تعيش تخطبا كبيرا في الأشهر الأخيرة، وبدون تمثيلية على المستوى القاري والدولي.
وعلى نفس المنوال، فإن المواقع الجزائرية لم تجد كيف تبرر خسارة منتخب بلادها وخروجه من دور المجموعات بالرغم من كونها البلد المنظم، إضافة إلى عدم قدرتها على انتقاد فشل المسؤولين في تنظيم دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، جلعها تلجأ إلى تصريف الأزمة إلى الخارج، وكالعادة لم تجد غير المغرب ومسؤوليه لدر الرماد على العيون.