• تشابي خلفا لأنشيلوتي.. هل سيراهن الريال على نجمه السابق لقيادة المستقبل؟
  • الطالبي العلمي: العمق الإفريقي المشترك مجال فريد للشراكة المغربية الموريتانية
  • تكاليف المعيشة تُرهق الطلبة.. مطالب برفع قيمة المنحة الجامعية
  • الرباط.. لوديي يستقبل وزير الدفاع بجمهورية كوت ديفوار
  • ولادنا سبوعة ورجالة.. المغاربة في قلب كل النهائيات الأوروبية هذا الموسم
عاجل
الأربعاء 24 أكتوبر 2018 على الساعة 11:00

مواعيد بعيدة/ إتلاف للأدوية/ غياب للتخصصات.. مستشفيات المغرب مريضة!

مواعيد بعيدة/ إتلاف للأدوية/ غياب للتخصصات.. مستشفيات المغرب مريضة!

أسماء الوكيلي

رسم إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، صورة قاتمة عن أوضاع المراكز الاستشفائية في المدن الكبرى في البلاد.
وأبرز جطو، في عرض قدمه أمام البرلمانيين، أمس الثلاثاء (23 أكتوبر)، أن بعض المراكز الاستشفائية في المدن الكبرى تعرف غياب تخصصات، من قبيل الجراحة العامة وجراحة المخ والأعصاب وعلاج أمراض الرئة في مستشفيات في مدن كبرى، علاوة على كونها “لا تتوفر على وسائل العمل من معدات وأطر طبية وشبه طبية، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى توقف الخدمات لفترات زمنية متفاوتة”.
وفي ما يخص تدبير المواعيد، لفت جطو إلى تسجيل آجال طويلة في بعض التخصصات، كأمراض القلب والشرايين، والتي وصلت فيها المواعيد إلى سبعة أشهر ونصف، وأمراض الأعصاب التي وصلت مواعيدها إلى سبعة أشهر، وتجاوز هذه الآجال عشرة أشهر بالنسبة لطب الأنف والأذن والحنجرة.
ونبه رئيس المجلس الأعلى للحسابات إلى أن إمدادات الصيدلية المركزية لا تلائم دائما احتياجات المستشفيات سواء من حيث الكميات أو طبيعة الأدوية المسلمة، في ما يؤدي عدم ضبط عملية الإمداد إلى نفاذ مخزون بعض الأدوية كثيرة الاستعمال، في حين يتم إتلاف أدوية أخرى لانتهاء صلاحيتها، هذا علاوة على تخزين الأدوية والمستلزمات الطبية في ظروف مخالفة للمعايير المتعارف عليها في هذا الشأن.
وخلص جطو إلى أن المراكز الاستشفائية “لا توفر جميع الخدمات الضرورية والأساسية بالنسبة إلى المواطنين”، موضحا أن الاختلالات التي تعانيها “تشكل عائقا حقيقيا أمام تقديم خدمة صحية عمومية بالجودة المطلوبة”.