في روايته للأحداث التي وقعت، ليلة أمس الجمعة (24 نونبر)، في محيط محطة أولاد زيان في الدار البيضاء، أكد شاهد عيان أن هذه الاشتبكات اندلعت بسبب تحرش أحد المهاجرين الأفارقة بفتاة تقطن في درب الكبير.
وقال المتحدث: “البنت كانت دايزة من تيران السلك، اللي معروف عليه محتل من طرف الأفارقة، واللي واحد منهم تحرش بيها، الدرية ما رضاتش وتشادات معهم وهما يضورو بيها من كل جانب، ومن بعد الدرية هربات ومشات لدرب الكبير فين كتسكن عيطات على ولاد دربهم، وهنا بدات الروينة”.
بعد وصول الفتاة رفقة أبناء الحي، يضيف المتحدث، “جاو عدد قليل من ولاد درب الكبير يتفاهمو معهم، ولكن قلبوها مضاربة، والأفارقة حبسو الطومبيلات من المرور وجمعو الحجر وبداو كيضاربو مع ولاد درب الكبير اللي تزاد العدد ديالهم وتزاد عليهم عدد من أبناء الحي تماك وأبناء حي التيسير، وجراو على الأفارقة اللي هربو للمحطة وملعب السلك”.
وأضاف المصدر ذاته أن الشبان المغاربة الذين اشتبكوا مع المهاجرين الأفارقة هم من أضرم النار في الحديقة التي يفترشها المهاجرون، كما أضرموا النار في ما يمتلكونه من أغطية وملابس، قبل وصول عناصر الوقاية المدينة التي أخمدت الحريق، وتم تفريق الاشتبكات بعد تدخل الأمن.