تعرف الديبلوماسية المغربية دينامية قوية منذ بداية الأسبوع الجاري، انطلاقا من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تمت الإشادة بالتعاون الأمني مع الرباط، وصولا إلى زيارة ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إلى الباريس.
واستقبل وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، اليوم الثلاثاء، نظيره المغربي ناصر بوريطة.
ونشر وزير الخارجية الفرنسي، على حسابه على منصة “إيكس”، تغريدة يرحب فيها بنظيره المغربي، مشيدا بالديناميكية التي تعرفها العلاقة بين البلدين، وكتب: “إن الديناميكية التي بدأتها زيارتي الأخيرة للمغرب تتواصل اليوم بجلسة عمل مع نظيري ناصر بوريطة.. العلاقة بين فرنسا والمغرب فريدة من نوعها!
La dynamique ouverte par ma récente visite au Maroc se poursuit aujourd’hui avec une séance de travail avec mon homologue, Nasser Bourita.
La relation entre la France et le Maroc est unique ! 🇫🇷🇲🇦 pic.twitter.com/XI2yLbxRVe
— Stéphane Séjourné (@steph_sejourne) April 9, 2024
في سياق آخر، أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، أن المغرب والولايات المتحدة الأمريكية يجمعهما تعاون أمني، كما أشادت بالتعاون القوي مع الرباط في مختلف المجالات.
ووصفت الخارجية الأمريكية، المغرب بالشريك الحيوي في مجموعة واسعة من القضايا الأمنية الإقليمية، ويسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار بشمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وقالت الخارجية الأمريكية، إن واشنطن تعمل بشكل وثيق مع المغرب لتعزيز الاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية ودعم جهود التنمية والإصلاح في المملكة.