• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 08 يناير 2024 على الساعة 14:30

من ساحة ماريشال إلى “هوليود”.. تشجيعات خاصة للأسود من كازا (صور وفيديو)

من ساحة ماريشال إلى “هوليود”.. تشجيعات خاصة للأسود من كازا (صور وفيديو)

ت: (كيفاش)

تحوّلت ساحة ماريشال في مركز مدينة الدار البيضاء، طيلة عشية أمس الأحد (07 دجنبر)، إلى وقت متأخر من الليل، إلى ملعب كبير، أو بالأحرى إلى منظر بانورامي يجمع مشاهد هوليودية فريدة من نوعها، تصبّ جميعها في منحى واحد، هو تشجيع المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم.


الأمر لا يتعلق باحتفالات سابقة لأوانها، بإنجازات الأسود في الكان، خصوصا وأن حلول كتيبة الركراكي في سان بيدرو بكوت ديفوار، لم يمضِ عليه إلا بضع ساعات فقط، استعدادا للمشاركة في النسخة الـ 34 من منافسات كأس إفريقيا للأمم، التي ستقام خلال الفترة ما بين 13 يناير الجاري و11 فبراير المقبل.

ساحة ماريشال في كازا، تزينت بالعلم المغربي، وبتوافد أعداد كبيرة من مشجعي المنتخب، كلهم تجمعوا في أماكن مخصصة، حاملين “الفلامات”، وبوجوه ضاحكة مصبوغة باللونين الأحمر والأخضر، غالبيتهم مغاربة، ومن بينهم أجانب من دول عدة، خاصة من القارة الإفريقية.

وبعد استفسار، المشرفين على التنظيم، وسط هتافات، ورقصات المشجعين الرياضيين، اتضح أن الأمر يتعلق بمشاهد تصويرية بطرق احترافية تشبه إلى حد كبير أفلام هوليود، ومعدات تصوير ضخمة، والأنوار والعاكسات، وأجهزة الكومبيوتر الرقمية المخصصة للمونتاج… وغيرها من الأدوات، التي غالبا ما تخصص للتظاهرات الكبرى، مكبرات الصوت، وأذرع التمرير لحركات الكاميرا الرأسية والأفقية، ذهبت إلى حدّ كبير من الدقة والتفاعل بين “الممثلين المفترضين”، والعابرين للساحة، الذين ألهبتهم الأصوات الحماسية، والإنارة المختلفة الألوان، واندمجوا معها.

حتى الوسائل البسيطة أحدثت الفرق، مثل حرق القشّ و”الزيكس” المشتعل، وتوجيه الدخان المصطنع إلى مكان محدد، في جو احتفالي، فصانعوا الأفلام والمهنيون الموهوبون لديهم مشاريع عدة تهدف لإثارة الجمهور، وترفيهه لنقله عبر تجربة بصرية باهرة، وكأننا أمام إنجاز جديد نعيشه لحظة بلحظة، يعيدنا إلى نوستالجيا قطر 2022، بعد تأهل المنتخب الوطني إلى المربع الذهبي، أو على الأقل استعدادا للزخم الذي تعرفه كرة القدم الوطنية، والرياضة المغربية.