ندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بتدخل البلدان في الشؤون الداخلية لبلدان أخرى، في مشهد غريب يعكس حجم التناقض الذي يعيشه نظام الجارة الشرقية.
وقال تبون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التونسي قيس سعيد، تم عقده أمس الأربعاء، بقصر قرطاج، على هاشم زيارة للرئيس الجزائري، إن “الجزائر ترفض التدخل في أي شأن داخلي لأية دولة عربية”، متناسيا مواقف نظام بلاده الذي دأب على معاداة الوحدة الوطنية للمملكة المغربية، ومساندته لجبهة الوهم البوليساريو التي تسعى لتقسيم المغرب.
وعلى ذكر التقسيم، بالرغم من أن المنابر الجزائرية الرسمية تنشر خريطة المملكة المغربية مقسمة، وتضع اسم دولة الوهم على الأقاليم الجنوبية، بل تجاوزت القناة الجزائرية حدود الحمق، وحذفت عاصمة المغرب الرباط من النشرة الجوية، في صمت تام للجهات المعنية.
أعرب تبون بشكل علني رفضه للتقسيم، حيث قال: “إن كل الدول العربية مبرمجة للتقسيم وينبغي التكاتف والتآزر لمواجهة ذلك”.