حذرت إدارة الدفاع الوطني من تطبيقات وبرامج خبيثة بغية اختراق معلومات المغاربة، ومن بينها بعض تطبيقات رصد الزلازل.
واعتبرت الإدارة، ضمن مذكرة إخبارية، اطلع عليها موقع “كيفاش”، أن المغاربة قد يكونون عرضة لحملات التصيد والهجمات الإلكترونية بعد الزلزال المدمر، مشيرة إلى أنه بعد هذه الكارثة الطبيعية التي أودت بشكل مأساوي بحياة آلاف الأشخاص في المغرب، وبينما لا يزال السباق مع الزمن جاريا لمساعدة المتضررين من الزلزال، يسعى مجرمو الإنترنت إلى الاستفادة من هذه الأزمة الإنسانية.
وكشفت المذكرة ذاتها أن المحتالون قد يستخدمون موضوع “الزلزال” في حملات التصيد الاحتيالي لخداع الضحايا لتنزيل ملفات معدة خصيصًا، أو زيارة روابط ضارة على وسائل التواصل الاجتماعي، من أجل توزيع أنواع مختلفة من البرامج الضارة، بما في ذلك D-Trojans، والوصول عن بُعد وسرقة المعلومات.
وأوضح المصدر ذاته أنه، في هذا الصدد، يمكن للأشخاص الذين يبحثون عن تطبيقات مراقبة الزلازل باستخدام تصورات الخرائط عبر الإنترنت تنزيل وتشغيل تطبيق ضار يدعي أنه يوفر معلومات عن الزلازل، وهو في الواقع، تطبيق يقوم بتثبيت برامج ضارة في الخلفية بهدف اختراق أجهزة الضحايا وسرقة معلوماتهم السرية.
ودعت إدارة الدفاع الوطني إلى ضرورة تثقيف المستخدمين ليكونوا أكثر يقظة فيما يتعلق بالمرفقات، كما حثت على فتح تلك المرفقات فقط من مصادر مشروعة.
وشددت على أهمية توعية المستخدمين بهجمات التصيد الاحتيالي، من خلال تشجيعهم على التحقق من عنوان مصدر المرسل وروابط الويب الموجودة في نص الرسالة (عن طريق وضع مؤشر الماوس فوق هذه الحقول لعرض العنوان الفعلي).
وأوصت الإدارة أيضا بحظر الرسائل التي لا تتبع المعيار SPF وتلك التي تحتوي على ملفات قابلة للتنفيذ، ونصحت المستخدمون بالتأكد من تنزيل التطبيقات الموثوقة فقط من المصادر الرسمية.
