أمين السالمي (الرباط)
دعا عبد الوهاب رفيقي، أحد شيوخ السلفية، السلفيين المغاربة إلى إعلان القطيعة مع “كل فكر مستورد، من أجل إدماجهم في المجتمع”.
وحث أبوحفص السلفيين المغاربة، في تصريحات للصحافة على هامش ندوة فكرية نظمها حزب الاستقلال تحت عنوان ”السلفية بين المشرق والمغرب مسارات ورهانات”، يوم أمس السبت (28 ماي) في المركز العام للحزب في الرباط، على أن “يعلنوا عن مغربة سلفيتهم”، وهي السلفية التي، يقول عبد الوهاب رفيقي، “لها أصولها ورموزها وتختلف اختلافا كليا عن معالم السلفية المعاصرة، للخروج من الإشكاليات الكثيرة المرتبطة بها، سواء الصورة النمطية السيئة، التطرف أو الإرهاب”.
واعتبر الشيخ السلفي أن الفهم الحقيقي للسلفية يجعلها طريقاً معبدا للتنمية الاجتماعية والتطوير الذاتي، وليس مسارا للتطرف والتشدد.