• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 04 يونيو 2023 على الساعة 22:00

منظمة النسّاء الاتحاديات: معوّلين على الإعلام الصديق للمرأة في تحقيق المساواة (فيديو وصور)

منظمة النسّاء الاتحاديات: معوّلين على الإعلام الصديق للمرأة في تحقيق المساواة (فيديو وصور)

“حقوق كاملة من أجل مواطنة كاملة للنساء”، شكّلت موضوع ندوة، نظّمتها اليوم الأحد (04 يونيو) الجاري في مدينة الدار البيضاء، منظمة النساء الاتحاديات.
وحثّت غالبية محاور الندوة، على أهمية تعزيز قدرات مهنيي الإعلام في مجال اعتماد مقارنة حقوقية في العمل الصحفي، وتعزيز ثقافة المساواة.



وفي هذا السياق، حنان رحاب الكاتبة العامة لمنظمة النساء الاتحادية قالت: “نحن نعول على الإعلام الصديق للمرأة في تحقيق المساواة”، مضيفة أن المنظمة مؤمنة بالأدوار الأساسية التي يقوم بها الصحافييون والصحافيات، لأنهم من قوى التغيير في بلادنا”.
وتابعت رحاب، إن المنظمة النسائية، ارتأت أن تُخصص ورشاتٍ وندوات تكوينية لفائدة الصحافيين والصحافيات في مجال الحقوق الإنسانية للنساء، لحثّهم على الاهتمام بها وأخذها بعين الاعتبار في أيّ مواكبة، مضيفة أنه على الجسم الإعلامي ككل أن يسير في منحى التغيير الإيجابي وإصلاح وضعية النساء المغربيات.

من جانبها، قالت مريم جمال الإدريسي، المحامية والعضوة في منظمة النساء الاتحاديات:”نرفض أي توظيف سياسي وإديولوجي لقضايا النساء… وأن العمل الصحافي الحقيقي هو الذي يخدم قضية النساء، ليس من زاوية التأنيث، وإنما من زاوية محاولة الحصول على إجابات لكيفية إصلاح المجتمع من خلال التوعية والتأثير والتحسيس بما يخدم مصلحة المجتمع..

واسترسلت المحامية والحقوقية: “إن المعركة الحقيقية هي مع التخلف وليست بين رجل ضد امرأة أو امرأة ضد رجل…فالحديث عن قضايا النساء في حد ذاته حديثٌ عن قضايا المجتمع ككل وكل مكوناته، بما فيهم الرجال والأطفال..


بدروها، أكدت الأستاذة الجامعية سعاد بنور، أستاذة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في عين الشق في الدار البيضاء، : “إننا أمام مرحلة مهمة جدا عندما يتعلق الأمر بتعديل المدونة بتعليمات ملكية”.

وأضافت أن الحال أن الصحافيين رجالا ونساءً يًشكلون لا محالة، قاطرة حقيقية لإيصال التعديلات والمقتضيات التي تقترحها مختلف الأحزاب، والجامعات من خلال مراكزها البحثية، وغيرها إلى المواطنين”، فالصحافي تقول الأستاذة الجامعية، هو أقرب إلى المواطنين بجميع مشاربهم واهتماماتهم، فهو الأقدر على إيصالها من سواء كانت المادة الإعلامية مكتوبة أو مسموعة أو مرئية”.