• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 04 أبريل 2018 على الساعة 17:37

منار اسليمي: المخابرات الجزائرية قد تكون وراء موت ممثل “البوليساريو” في الأمم المتحدة

منار اسليمي: المخابرات الجزائرية قد تكون وراء موت ممثل “البوليساريو” في الأمم المتحدة

وصف الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي منار اسليمي، وفاة أحمد البوخاري، ممثل جبهة البوليساريو لدى الأمم المتحدة، بـ”الغامضة”، مرجحا أن تكون المخابرات الجزائرية وراء تصفيته.

وتساءل اسليمي “هل يمكن أن يكون البوخاري هو من كتب رسالة البوليساريو إلى غوستافو ميثا كودرا رئيس مجلس الأمن؟ وهل يمكن أن يكتب البوخاري الذي مات في بيلباو في اسبانيا رسالة لمجلس الأمن يوم 2 أبريل 2018 ويموت يوم 3 أبريل 2018، بعد ‘معاناة مع مرض عضال’ كما قالت مواقع البوليساريو؟”.

وأضاف المحلل السياسي، في تدوينة نشرها على حسابه على موقع الفايس بوك، “يوجد شيء ما غير واضح، فالرسالة المسلمة إلى مجلس الأمن مختلفة في أسلوبها عن رسائل البوليساريو التي يرسلها عن عادة إلى مجلس الأمن، مما يعني أنها كتبت من طرف وزارة الخارجية الجزائرية وسلمت إلى البوليساريو لوضعها باسم البوخاري في مجلس الأمن، فالرسالة جزائرية في مضمونها أكثر مما هي مرتبطة بقيادات البوليساريو”.

وقال المتحدث إن “الغموض هو موت البخاري في هذا التوقيت، فالأمر يحمل مؤشرات وجود صراع بين البخاري من جهة وإبراهيم غالي المدعوم من البشير طرطاق والقائد صالح، هذا الصراع قد يكون دفع المخابرات الجزائرية إلى تصفية البخاري في اسبانيا، فالغريب أن يموت بالتتابع أشخاص من داخل البوليساريو، تقول شهادات من مقربين منهم، إنهم باتوا يعارضون توجهات المخابرات الجزائرية في إدارة نزاع الصحراء”.

واعتبر الأستاذ الجامعي أن “موت عبد العزيز لم يكن عاديا وموت المحفوظ اعلي بيبا، رئيس وفد البوليساريو المفاوض، لم يكن عاديا، خاصة أن المعلومات تقول إنه كان يستعد للهروب من المخيمات، ويبدو اليوم أن موت البخاري ليس عاديا، فالأمر مرتبط بخلاف مع المخابرات الجزائرية التي قد تكون مسؤولة عن وفاته، لذلك فالرسالة الموقعة باسم البخاري والمرفوعة لمجلس الأمن هي رسالة مكتوبة في الجزائر قد تكون سبب الخلاف بين البخاري من جهة وإبراهيم غالي المدعوم من طرف القايد صالح والبشير طرطاق”.