• عقدة البلوكاج.. مرض ابن كيران دواه عند الرميد!!
  • مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة: الانتصار على كينيا مستحق
  • أوهموا ضحاياهم بعقود عمل وهمية في أوروبا.. تفكيك شبكة إجرامية تنشط في “الحريگ” وتوقيف شخصين بورزازات
  • بشراكة مع “صندوق الإيداع والتدبير”.. جماعة الدار البيضاء تطلق قطبا تكنولوجيا جديدا بسيدي عثمان
  • ناشطون يردون على ابن كيران: الثعابين الملتحية أكبر ميكروب والمغاربة يعرفون من تاجر بالدين والأصوات
عاجل
الخميس 30 يناير 2025 على الساعة 16:28

ممثلة المنظمة الدولية للهجرة: المغرب يتيمز بسياسته “المدمجة والمبتكرة” في مجال الهجرة

ممثلة المنظمة الدولية للهجرة: المغرب يتيمز بسياسته “المدمجة والمبتكرة” في مجال الهجرة

أكدت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالمغرب، لاورا بالاتيني، اليوم الخميس (30 يناير) بالرباط، أنه في سياق يتسم بتدفقات الهجرة المعقدة، يتميز المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بسياسته “المدمجة والمبتكرة” في مجال الهجرة.

وأبرزت بالاتيني، خلال مداخلة بمناسبة افتتاح مائدة مستديرة نظمها المرصد الوطني للهجرة حول “تدبير إنساني للحدود.. من تدبير الهشاشة إلى تحفيز الفرص”، أن نهج المملكة يجسد إمكانية ضمان مراقبة فعالة للحدود مع احترام المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن التدبير الإنساني للحدود يتطلب تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، كما اتضح ذلك من خلال مسلسل الرباط، لافتة إلى أن هذا الحوار الأورو-إفريقي حول الهجرة والتنمية، الذي ترأسه المغرب في 2023، قدم “إطارا نموذجيا” لتعزيز هذه الرؤية.

وفي هذا الصدد، ذكرت ممثلة المنظمة الدولية للهجرة بأن المملكة اقترحت بلورة ميثاق إقليمي حول التدبير الإنساني للحدود، مما يجسد التزامها بالنهوض بهذه المقاربة.
وأوضحت أن هذه المبادرة تروم تعزيز قدرة البلدان الشريكة على اعتماد مقاربة مندمجة للتدبير تستند على القانون، “مع الحفاظ على الفعالية في مكافحة الاتجار بالبشر”.

ولفتت السيدة بالاتيني إلى أن التدبير الإنساني للحدود أضحى اليوم “ضرورة في عالمنا المعولم”، مشيرة إلى أنه يشكل فرصة لتحويل تحديات الهجرة إلى روافع للتنمية البشرية والاقتصادية.

وشددت على أن هذا النموذج، الذي يلهم العديد من البلدان، يثبت أن الهجرة والأمن لا يتعارضان، مسجلة أنه “عبر اعتماد مقاربة إنسانية، يمكننا تحويل تحديات الهجرة إلى فرص لبناء مستقبل أكثر عدلا وتضامنا”.

وتشهد هذه المائدة المستديرة مشاركة ثلة من الخبراء والمسؤولين من عدد من الإدارات والهيئات المعنية بالهجرة وتدبير الحدود، إلى جانب ممثلي منظمات دولية وبعثات دبلوماسية.
كما تتخللها جلسات نقاش موضوعاتية تهم، بالأساس، النموذج المغربي للتدبير الإنساني للحدود، وحماية ضحايا الاتجار بالبشر والمهاجرين المعرضين للخطر على الحدود، وكذا دور المجتمع المدني، والذكاء الاصطناعي في خدمة تدبير الحدود.