• وزير الفلاحة: الزراعة الذكية في استراتيجية “الجيل الأخضر 2020–2030” لا يمكن تنزيلها دون توفر معلومات عقارية دقيقة
  • لمدة 3 سنوات.. الوداد يتعاقد رسميا مع شركة إيطالية للألبسة الرياضية
  • طنجة.. تفكيك شبكة لترويج المخدرات وحجز آلاف الأقراص المخدرة والكوكايين وأسلحة بيضاء
  • لتعزيز التعاون بين المملكتين.. وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يتباحث مع نظيره السعودي
  • لرقمنة وتبسيط إجراءات تصدير منتجات الصناعة التقليدية.. توقيع اتفاقية شراكة بالرباط
عاجل
الأربعاء 30 أكتوبر 2024 على الساعة 16:47

ملف الصحراء المغربية.. ماكرون يعد بدعم المغرب في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي

ملف الصحراء المغربية.. ماكرون يعد بدعم المغرب في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي

وعد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأن فرنسا ستنشط “دبلوماسيا” في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لدعم مقترح الحكم الذاتي الذي يطرحه المغرب حلا وحيدا للنزاع وحول الصحراء.

وقال ماكرون، في خطاب أمام الجالية الفرنسية بالمغرب، اليوم الأربعاء (30 أكتوبر)، في الرباط، وهو اليوم الأخير لزيارة الدولة التي بدأها الاثنين إلى المملكة، “سوف ننشط دبلوماسيا داخل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، بغية الإقناع بأن الحل المغربي هو الحل الوحيد”.

وأضاف ماكرون: “سوف نعمل أيضا في المنطقة مع الاتحاد الإفريقي، لاقتناعنا بأن هذا الحل (مبادرة الحكم الذاتي) هو الذي سيتيح تحقيق مزيد من الأمن والسلام في الصحراء، وأيضا في الساحل وبكل تأكيد في كامل المنطقة”.

وجدد الرئيس الفرنسي التأكيد أيضا على التزام بلاده العمل “لمواصلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية” في الصحراء المغربية، مشيدا “بالجهود التي بذلها المغرب في هذا الصدد”.

وتابع ماكرون: “الوكالة الفرنسية للتنمية وشركاتنا سوف تواصل العمل في إطار (قانوني) مضمون”.

ووقعت شركات فرنسية عقودا مع شركاء مغاربة لإنجاز عدة مشاريع في الصحراء، تشمل خصوصا إنتاج ونقل الطاقات المتجددة، من أصل حوالى 40 عقدا واتفاق استثمار أبرمت، يومي الاثنين والثلاثاء، بين المغرب وفرنسا.

وجاءت هذه التصريحات التي نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب”، غداة خطاب ماكرون أمام البرلمان المغربي، الذي جدد فيه تأييد بلاده “لسيادة” المملكة على الصحراء المغربية.

وقال ماكرون، أمس الثلاثاء في خطابه، “بالنسبة لفرنسا، يندرج حاضر هذه المنطقة ومستقبلها في إطار السيادة المغربية”.

وأتاح الموقف الفرنسي الجديد الذي سبق لماكرون إعلانه في رسالة للملك محمد السادس، نهاية يوليوز الماضي، تجاوز سلسلة من التوترات الحادة خلال الأعوام الثلاثة الماضية بين البلدين، من أجل إرساء “شراكة اسثتنائية وطيدة”.