• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 03 أبريل 2014 على الساعة 19:19

مكسب جديد للديبلوماسية المغربية.. لا وجود للجمهورية الصحراوية المزعومة في لقاءات الشراكة الأفروأوربية

مكسب جديد للديبلوماسية المغربية.. لا وجود للجمهورية الصحراوية المزعومة في لقاءات الشراكة الأفروأوربية

الاتحاد الأوربي 

 

و م ع

قضت قمة الاتحاد الأروبي إفريقيا، المنعقدة في بروكسيل، في المهد على كل ما يمكن أن يشكل آمالا للجمهورية الصحراوية المزعومة بالمشاركة في لقاءات الشراكة بين الاتحاد الأروبي وإفريقيا، من خلال التأكيد، بشكل قطعي وصريح، بأن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وحدها المخول لها المشاركة.

بإقصاء الجمهورية الصحراوية المزعومة من أشغال القمة الرابعة للاتحاد الأروبي إفريقيا، تكون هذه القمة تبنت، بشكل قطعي وصريح، الإجراء المعتمد سنة 2000، والمتعلق بشكل وآليات وميكانيزمات الشراكة بين الاتحاد الأروبي وإفريقيا، والذي يتيح المشاركة في اللقاءات فقط للبلدان الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة.

ويؤكد هذا الإجراء أيضا، وبشكل رسمي، المشاركة التامة والكاملة للمغرب في كل اجتماعات الشراكة بين إفريقيا والاتحاد الأروبي وعلى كافة المستويات.

وهكذا، وبفضل دينامية المغرب ودعم العديد من البلدان الإفريقية الشقيقة وبلدان الإتحاد الأروبي، ستتواصل لقاءات القمة وعلى المستوى الوزاري والاجتماعات المشتركة وغيرها في إطار الشكل المعتمد سنة 2000 بالنسبة إلى الشراكة الإفريقية الأروبية.

وقد تحرك الوفد المغربي، بقيادة وزير الشؤون الخارجية و التعاون صلاح الدين مزوار، خلال قمة الاتحاد الأوربي إفريقيا في بروكسيل بشكل فعال لضمان احترام هذا الإجراء، وفرض مسألة كون هذه الشراكة تهم فقط الإتحاد الأروبي وإفريقيا.

وتمكن الوفد المغربي، بالتالي، من إحباط كل مناورات خصوم المملكة الذين كانوا يرغبون في فرض الاتحاد الإفريقي كطرف رائد لهذا المسلسل، والذين كانوا يزايدون من خلال تهديد الاتحاد الأروبي بإفشال القمة في حالة ما لم تتم دعوة كافة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي، بما فيهم رئيس الكيان الوهمي.

وعمل أعضاء الوفد المغربي أيضا على إعلاء مصالح المغرب، فيما يتعلق بأبعاد السلم والأمن والحركية والهجرة والربط بين القارتين.

وفي هذا السياق أعلنت القمة، في بيانها الختامي، أنها تعترف وتشجع الجهود المبذولة من طرف البلدان المطلة على المحيط الأطلسي للنهوض بالسلم والأمن في هذا الفضاء، في إشارة إلى جهود المغرب الذي يحتضن السكرتارية الدائمة للبلدان المطلة على المحيط الأطلسي.

وبشكل عام، فإن قمة بروكسيل مكنت من تقوية موقف المملكة في الفضاء الأورو إفريقي وترسيخ رؤية المغرب من أجل علاقة متوازنة ومتضامنة ومتجددة باستمرار بين قارتين.