• كأس الكونفدرالية.. نهضة بركان يستقبل شباب قسنطينة في ذهاب نصف النهائي
  • بسبب إخلال في التعاقد مع شركة نرويجية.. الحكم على نرجس النجار بدفع تعويض بالملايين
  • ما كفاهش النصب زاد التشهير والقذف والابتزاز.. شكايات جديدة ضد المحتال جيراندو
  • بحضور عائلات اللاعبين.. الجامعة الملكية المغربية تكرم أبطال إفريقيا لأقل من 17 سنة
  • بلاصتهم الصبيطار ماشي الزنقة.. جمعية تنبه إلى تفاقم أزمة التكفل بالمرضى العقليين
عاجل
الإثنين 30 أكتوبر 2017 على الساعة 11:07

مكالمة بين الرميد وابن كيران.. القشة التي أفاضت اللامبة!

مكالمة بين الرميد وابن كيران.. القشة التي أفاضت اللامبة!

كشفت جريدة “أخبار اليوم” تفاصيل المكالمة الهاتفية التي جرت بين الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، والمصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة للحزب ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، قبل أن يخرج الأخير في تدوينة على حسابه على الفايس بوك مهاجما أمينه العام.
ووصفت الجريدة، في عددها الصادر اليوم الاثنين (30 أكتوبر)، المكالمة بـ”الصاخبة” والتي أوصلت العلاقة بين الرجلين إلى “الباب المسدود”، وقد طالب خلالها الرميد ابن كيران الخروج شخصيا لإنهاء النقاش حول تعديل المادة 16 من النظام الأساسي للحزب، حتى تسمح للمسؤولين بأكثر من ولايتين، وإعلانه رفضه لهذه الفكرة.
ونقلت الجريدة عن مصادرها أن الرميد “ألح في الطلب، وقال لابن كيران إنه مستعد لكي يقبل رأسه، في حال استجاب له، وابن كيران من جانبه أصر على رفض الفكرة، معتبرا أنه لن يتدخل في هذا النقاش، وأنه في حال أصر أعضاء الحزب على فكرة التعديل فإن ذلك بمثابة أمانة لا يمكنه خيانتها”.
وكان الرميد خرج عبر تدوينة على حسابه على الفايس بوك، معبرا عن انزعاجه من التصريحات التي جاءت على لسان الأمين العام، خلال لقاء مع منتخبيي الحزب، مهاجما، بلغة واضحة، ابن كيران، ومعتبرا أن الأخير “انتصر في تصريحاته هذه لنفسه مسفها جهود الجميع”.
وعاتب الرميد ابن كيران، مشيرا إلى أن الصيغة التي أورد بها “موضوع نضاله الكبير خلال انتخابات 2011، استصغر معها نضال الآخرين من إخوانه في قيادة الحزب، حتى بدوا وكأنهم متخاذلين ومفرطين وغير مكترثين باستحقاقات مرحلة حاسمة من تاريخ الحزب والوطن، وتمجيده لنفسه بشكل جعله وكأنه هو الحزب والحزب هو!!!”، قبل أن يتوجه إلى ابن كيران بسؤال: “هل كنت ستقول الذي قلته لو ناصر المصطفى الرميد التمديد لولاية ثالثة، وأنت تعرف في هذا رأيي المبدئي، والذي سبق أن بسطته عليك تفصيلا منذ حوالي سنتين وهو ما سأعود إلى استعراضه في مناسبة قادمة إن شاء الله”.