بتنسيق وثيق مع الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية، أعلن المغرب، اليوم الخميس، تفكيك خلية إرهابية في وجدة كانت تخطط لتنفيذ أعمال دموية.
التعاون المغربي الأمريكي لمكافحة الإرهاب ليس جديدا، إذ سبق لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، أن أشادا، بتعاون المخابرات المغربية، في مكافحة الإرهاب، عقب مساعدة الأخيرة واشنطن في توقيف جندي أمريكي مرتبط بتنظيم داعش.
جاء ذلك بحسب بيان للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عقب تلقيها رسالتي تهنئة وامتنان من التحقيقات الفيدرالي والاستخبارات الأمريكية.
ومكنت المعلومات الاستخباراتية المغربية حينها من المساهمة في تحييد الخطر الإرهابي، وتسريع البحث الذي باشره مكتب التحقيقات الفيدرالي في قضية الجندي الأمريكي الذي كان يرتبط بتنظيم داعش ويحضّر للقيام بعملية إرهابية بغرض قتل جنود أمريكيين.
وفي 19 يناير الماضي، أعلنت السلطات الأمريكية توقيف بريدجز، بتهمة التخطيط لتفجير النصب التذكاري لأحداث 11 من شتنبر 2001، والهجوم على جنود أمريكيين في الشرق الأوسط.
وقبل شهر، أشادت وزارة الخارجية الأمريكية باستراتيجية المغرب لمكافحة الإرهاب، مبرزة في أحدث تقاريرها ”التعاون الوثيق وطويل الأمد” بين الولايات المتحدة والمملكة في هذا المجال.