كيفاش
عكس ما روجت له بعض الجهات، فالجريمة التي راح ضحيتها عبد اللطيف مرداس، برلماني حزب الاتحاد الدستوري، أمس الثلاثاء (7 مارس)، أمام منزله في الدار البيضاء، كانت بدوافع خاصة.
ومكنت الأبحاث والتحريات الأولية، مدعومة بالخبرات التقنية، من تجميع قرائن مادية ترجح احتمال تورط شخص يتحدر من مدينة ابن أحمد في ارتكاب هذه الجريمة.
وقالت ولاية الأمن إن الجاني سبق أن وجه تهديدات إلى الضحية بسبب خلافات شخصية تكتسي طابعا “خاصا”.
شكوك رجال الأمن دفعتهم إلى إيفاد فرقة أمنية مشتركة إلى مسكنه في مدينة ابن أحمد وتوقيفه، وحجز سلاح مماثل للذي ارتكبت به الجريمة.
ولا يزال البحث جاريا عن شخصين آخرين شاركا في الجريمة.