
علي أوحافي
في الوقت الذي كان الحسين الوردي، وزير الصحة، يتحدث في البرنامج المباشر “قضية اليوم”، على ميد راديو، حول تخفيض أثمنة أكثر من 1500 صنف من الدواء، الذي دخل حيز التنفيذ اليوم الاثنين (9 يونيو)، فاجأه طبيب صيدلي، من مدينة الصويرة، بالتأكيد أن بعض أنواع الأدوية ارتفعت، مقدما النموذج بدواء كان يباع بـ3500 درهم، فارتفع إلى 3800 درهم.
ولم يكن هذا الطبيب وحده الذي كشف ارتفاع أثمنة بعض أنواع الأدوية، تزامنا مع تطبيق مرسوم الأثمنة الجديدة، بل سبقته مواطنة من مدينة وجدة، اتصلت بالبرنامج، لتؤكد أن دواء اعتادت أن تقتنيه بـ10 آلاف درهم ارتفع ثمنه بـ140 درهما، وهو ما أكده متصل آخر من مدينة وجدة.
هذا الأمر نفاه الوردي في الوهلة الأولى، لكنه حين سمع التفاصيل من الطبيب الصيدلي وعد بالتقصي في الموضوع.
واعترف وزير الصحة بأن بعض الاختلالات قد ترافق عملية تنزيل الأثمنة الجديدة للأدوية، بدعوى أن الأمر يتعلق بالملايير، مؤكدا، في المقابل، أن الوزارة حريصة على التفتيش والمراقبة.