• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 23 يونيو 2019 على الساعة 18:00

مفاجأة رونار/ الأوراق الرابحة/ الاستحواذ السلبي.. رصاصة عكسية تمنح المغرب الفوز أمام ناميبيا

مفاجأة رونار/ الأوراق الرابحة/ الاستحواذ السلبي.. رصاصة عكسية تمنح المغرب الفوز أمام ناميبيا 

تمكن المنتخب الوطني من الفوز على المنتخب الناميبي، عشية اليوم الأحد (23 يونيو)، على ملعب السلام في القاهرة، بهدف نظيف، برسم الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الإفريقية.

مفاجأة رونار
ودخل الناخب الوطني هيرفي رونار بتشكيلة مفاجئة أشرك فيها المهدي بوربيعة كلاعب وسط، وحكيم زياش كصانع ألعاب خلف المهاجم الوحيد يوسف النصيري، إضافة إلى التخلي عن ثنائية الأحمدي وبوصوفة، وإشراك هذا الأخير مع يوسف آيت بناصر.

 

وقدمت التشكيلة المذكورة شوطا أولا عابه الاستحواذ السلبي واللعب المكشوف، حيث استطاع الفريق الناميبي الحد من خطورة أسود الأطلس الذين اكتفوا بالتسديد من خارج المنطقة عن طريق حكيم زياش ونبيل درار.

 

أوراق رونار
وفي الشوط الثاني، أخرج الثعلب الفرنسي رونار أوراقه الرابحة، حيث استبدل بوربيعة بالمهاري سفيان بوفال الذي شكل ثنائية قوية مع أشرف حكيمي على الرواق الأيسر، وعاد إلى توليفته المفضلة بوضع بوصوفة والأحمدي في خط الوسط، مدعومين بنور الدين أمرابط، وتحرير حكيم زياش ليلعب دور المهاجم الوهمي.

الدفاع المتكتل ورصاصة الرحمة
ولعب المنتخب الناميبي بطريقة دفاعية محضة، وترك المنتخب الوطني يستحوذ على الكرة طيلة المباراة، حيث تجاوزت نسبة الاستحواذ 60 في المائة، كما تمكن أسود الأطلس من تسديد 18 كرة نحو المرمى من بينها 4 في الإطار، بينما اكتفى منتخب المحاربين الشجعان بتسديد 3 كرات جميعها بعيدة عن المرمى.

وبسبب الضغط الكبير لكتيبة رونار جاءت رصاصة الرحمة لتهني معاناة الدفاع الناميبي، حيث سجل إتامونوا كيميني هدفا ضد مرماه في الوقت بدل الضائع معلنا فوز المغاربة.

 

سوء استثمار الركنيات وضعف العرضيات
ولم يستغل المنتخب الوطني الركنيات الخمس التي أتيحت له، إضافة إلى ضعف التركيز في العرضيات 28 التي لعبها الأسود، خاصة من الظهيرين نبيل درار وأشرف حكيمي، حيث كانت أغلبها بعيدة عن رؤوس المهاجمين أو خارج أرض الميدان.

 

الكثافة الهجومية
ومن جهة أخرى، عاب كتيبة الأسود غياب الكثافة الهجومية، حيث وجد نور الدين أمرابط وحكيم زياش في عدد من اللقطات وحيدين في خط الهجوم بدون مساندة هجومية، وذلك بسبب البطء في الانتقال من الدفاع إلى الهجوم عند مجموعة من اللاعبين.

مجرد مباراة أولى
ونظرا للظروف الصعبة التي لعب تحتها المنتخب الوطني، ومن بينها درجة الحرارة المرتفعة والتكتل الدفاعي للفريق الناميبي، فإن أسود الأطلس قدموا مباراة مقبولة شأنهم شأن المنتخب المصري ضد الزيمبابوي، رغم وجود دعم جماهيري كبير للفراعنة.