• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 15 يونيو 2023 على الساعة 11:13

مغالطات ومزاعم باطلة.. مندوبية السجون ترد على “كذب” مراسلون بلا حدود

مغالطات ومزاعم باطلة.. مندوبية السجون ترد على “كذب” مراسلون بلا حدود

بالحجة والبرهان، كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، استهداف منظمة “مراسلون بلا حدود” الفرنسية للمغرب، بترويج المغالطات والركوب على قضايا حق عام.
وأبرزت المندوبية، في بلاغ توصل به موقع “كيفاش”، أنه ” على الرغم من إصدار إدارة السجن المحلي تيفلت 2 بتاريخ 13 يونيو 2023 لبيان توضيحي بخصوص مزاعم والد السجين عمر الراضي، المعتقل بهذه المؤسسة على خلفية قضية حق عام، أبت منظمة “مراسلون بلا حدود” الفرنسية إلا أن تحشر أنفها من جديد في ملف هذا السجين، من خلال إعادة نشر نفس الادعاءات على موقعها الالكتروني دون الأخذ بعين الاعتبار التوضيحات المنشورة من طرف إدارة المؤسسة السجنية.
وأوضحت المندوبية، أن “هذا التحرك يبين سوء نية مراسلون بلا حدود المبيتة وعداءها الصريح للمملكة، حتى وإن تعلق الأمر بقضية حق عام لا علاقة لها بحرية الصحافة التي تدعي الدفاع عنها”.
ولا يخفى على أحد، تؤكد مندوبية التامك، الإيديولوجيا اليمينية المتطرفة لمؤسس هذه المنظمة ورئيسها السابق وطبيعة العلاقات والجهات التي تحرك ممثل المنظمة في شمال إفريقيا وعداءه الشديد للمغرب، لذلك أضحت هذه المنظمة فاقدة للحيادية في تعاملها مع كافة القضايا المرتبطة بالمغرب وغير مؤهلة لا أخلاقيا ولا مهنيا لإعطاء الدروس للمغرب في المجال الحقوقي.
وشددت المندوبية العامة لإدارة السجون، على أن الإصرار على ترويج المغالطات المرتبطة بقضية السجين المذكور بتزامن مع محاولات بعض الجهات الداخلية للاستقواء بمنظمات خارجية فاقدة للمصداقية لن يثني المندوبية العامة عن القيام بدورها كاملا في تطبيق القانون في جميع المؤسسات السجنية وعلى قدم المساواة بين جميع نزلائها، مع الاستمرار في التواصل مع الرأي العام كلما تطلب الأمر ذلك من أجل كشف وفضح المغالطات الرامية إلى الإساءة لصورة القطاع ولسمعة المغرب الحقوقية في الداخل والخارج.