من بين 500 مشروع علمي، تميزت الكفاءة المغربية النسائية، وبصمت كعادتها على مشاركة متألقة في إحدى أهم المسابقات العلمية على المستوى الدولي.
نورة حنيف، أو عنوان النجاح المغربي في مسابقة الشيخ زايد للتنمية المستدامة بدبي، دكتورة مغربية أكدت استحقاقها للجائزة العالمية للتنمية المستدامة بالإمارات العربية المتحدة.
كفاءة مغربية
وفي سابقة هي الأولى من نوعها، توجت الدكتورة المغربية، بـجائزة “الشيخ زايد للتنمية المستدامة”، على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” الذي تستضيفه دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي.
وجاء تتويج نورة حنيف من بين 500 مشروع، ليكون مشروعها واحدا من الـ 11 مشروع المؤهلين للتصفيات النهائية في دبي.
لحظة التتويج
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، قالت الدكتورة نورة حنيف، إن لحظة التتويج بالجائزة العلمية ذائعة الصيت كانت مميزة خاصة وأنها اصطحبت معها تلميذتين من المدرسة الدولية بالجديدة.
وتابعت: “فاش علنو على المغرب هو الفائز كانت لحظة لا توصف وحسيت بفخر كبير فاش بانت ليا راية المغرب غلبات آلاف ديال رايات دول من بين الأكثر تقدما في البحث العلمي والتكنولوجيا “.
مشروع مستدام
وأوضحت الدكتورة، أن مشروعها يقوم على إعادة تقييم و استعمال الطحالب البحرية لإنتاج الأسمدة العضوية و المبيدات الحشرية الخالية من المواد الكيميائية.
وأبرزت حنيف، أن هذه المنتجات يمكن استعمالها بالمجال الزراعي من الحصول على مردود فلاحي كبير مع غياب للمواد الكيميائية السامة.
هذا وقامت الباحثة باعتماد هذا الطحلب لإنتاج غاز الميثان الميثان القابل للاشتعال بحيث يمكن تحويله إلى طاقة حرارية و طاقة كهربائية، باعتبار هذا الطحلب غني بالألياف، فقد تم اعتمادها من أجل تصفية المياه الملوثة من المعادن الثقيلة والمواد الكيميائية السامة المتواجدة بالماء المطروح من المستوصفات و المصانع، توضح الدكتورة.
وتابعت نورة حنيف، في تصريحها للموقع: “هناك ميزة نوعية بهذا المشروع هو أنه تم اعتماد خصائص هذا الطحلب المعتمد لتحسين بنية التربة من البنية الحبيبية الغير صالحة للزراعة إلى بنية تمكن من الحفاظ على الماء و الأملاح المعدنية لفترة أطول قرب جدور النباتات. ستمكن هذه التقنية من تحسين المجال الزراعي و بالتالي ضمان الاكتفاء الغذائي الذاتي بالمغرب و بالعالم العربي”.
