طبعت الروح الرياضية الديربي المغاربي الذي جمع يوم أمس الأربعاء (10 ماي)، المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة بنظيره الجزائري، والذي حسمه أشبال الأطلس بثلاثية نظيفة.
ومع انتهاء المباراة تداول عدد من رواد مواقع التواصل مقطع فيديو للاعب المنتخب الوطني المغربي عثمان الإدريسي، وهو يواسي زميله في المنتخب الجزائري، الشتيوي، مشيدين بهذه الخطوة.
وكتب أحد المعلقين “لاعب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة يواسي نظيره الجزائري في لقطة تنم عن روح رياضية عالية بين الشقيقين”.
وعلق آخر “من أحسن اللقطات الصراحة الرياضة أخلاق”.
وجاء في تعليق آخر “أول رابح في هذه المباراة هي الروح الرياضية التي صاحبت أجواء المباراة والصورة الجماعية للفريقين، صحيح أننا نعيش نشوة فرح تأهيل فريقنا الوطني للمونديال وحتى المدرب الوطني الجزائري والصحفيين هنؤوا المغرب خلال الندوة الصحفية، نتمنى كل النجاح للفريق الجزائري في محطاته المقبلة”.
ومن جهة أخرى، أشاد عدد من المعلقون بالمستوى والأداء الكبير الذي أبانت عنه النخبة الوطنية في المباراة المذكورة، بقيادة الإطار الوطني سعيد شيبا.
وجاء في أحد التعليقات “برافو سعيد شيبا، علمتي الدراري ضريبة ضريبة، خليتي المنافس تالف وفغيبة”.
وعلق آخر “هنيئا لأشبال الأطلس بهذا الفوز الكبير والمستحق والتأهل لكأس العالم للمنتخبات أقل من 17 سنة، القيمة المضافة والعمل الكبير لأكاديمية محمد السادس يتأكد من جديد، شكرا لأشبال المنتخب الوطني الجزائري على ما أبدوه من روح رياضية ومن مستوى يستحق الاحترام… شكرا لهم لأنهم لم ينساقوا مع أصوات التهييج التي صدرت في بعض الأصوات المتطرفة التي تمارس “إعلام الضباع … برافو للشباب المغربي وبرافو للشباب الجزائري على رفي المستوى… وعلى مبادرة اللاعبين للسلام على بعضهم البعض وعناق بعضهم البعض في نهاية المباراة، شرفتمونا جميعكم”.
