أثارت فاتورة تداولها رواد على مواقع التواصل الاجتماعي، قيل أنها لأحد المطاعم في مدينة ورزازات، يدعي صاحبها أنه تناول “طاجينداللحم بالبرقوق” بمبلغ 560 درهما، جدلا واسعا في صفوف بعض المواطنين.
وعبر عدد من المغاربة عن غضبهم من الارتفاع المهول الذي عرفته بعض المشروبات والمأكولات، التي تقدمها عدد من المقاهي والمطاعم، تزامنامع فصل الصيف، خاصة في بعض المناطق السياحية.
مغاربة كاعيين
وكتب أحد المواطنين “560 درهم طاجين ديال اللحم حشومة وعيب هاد الشي را خاص المراقبة لهاد الأسعار“.
وأضاف أحد المعلقين “عندما تكون سائحا فاعتبر نفسك ضحية بمجرد ما تفكر حتى وإن كانت لك إمكانيات“.
وعلق آخر “اتقو الله راه الناس ما زلت في أزمة الله يفرجها علينا وصافي“.
وفي تعليق آخر “حشومة وعيب أثمنة غير معقولة يجب أن نراعي جيب المواطن“.
وكتب آخر “الأثمنة خيالية را خاص المراقبة للأسعار ماشي كل واحد يشير بالثمن اللي قال ليه راسو“.
وطالب رواد من الجهات المسؤولة وضع حد لهذه الفوضى من أجل تشجيع السياحة في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة.
فين كاين المشكل؟
وفي تعليقه على الموضوع، قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة الوطنية لحماية المستهلك، أنه في فصل الصيف دائما ما ترتفع الأسعار،مؤكدا أن هذه السنة عرفت ارتفاعا أكثر من السنوات الفارطة.
وقال الخراطي في تصريح لموقع “كيفاش“، “كنلاحظو بأن دائما في بداية الصيف المأكولات الخفيفة كيرتفع الثمن ديالها نظرا لزيادةالطلب… ولكن هاد السنة الارتفاع الملحوظ اللي كيشيرو ليه بعض المستهلكين هو أن الأثمنة تزادت أكثر من ما هو مألوف“.
وأضاف الخراطي ” كيف ما كان الحال الأسعار كتبقى حرة وأصحاب المحلات من حقهم يحطو الأثمنة اللي بغاو غير هو خاص الزبونيطلع على الأثمنة قبل ما يقدم شي طلب ويشوف واش مناسباه ولا لا ويلا ما كانتش مناسباه غادي يبدل المكان ديالو“.
ونفى الخراطي توصله بشكايات كتابية من أجل رفع شكاية في هذا الشأن للجهات المختصة.