• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 16 يناير 2022 على الساعة 00:03

مع تفشي أوميكرون.. إلى أي مدى تصل دقة اختبارات الفحص السريع لكورونا؟ (فيديو)

مع تفشي أوميكرون.. إلى أي مدى تصل دقة اختبارات الفحص السريع لكورونا؟ (فيديو)

الجزيرة

مع ظهور المتحور الجديد من فيروس كورونا “أوميكرون” والزيادة الكبيرة في الإصابات، توجهت الأنظمة الصحية إلى الاعتماد بشكل كبير على اختبار كوفيد السريع الذي يمكن استخدامه منزليًّا، بعدما كان تحليل “بي سي آر” (PCR) هو المعتمد رسميًّا.

واختلف عدد من المستخدمين بشأن دقة فحص هذه الأجهزة المنزلية بعد تجربتها، إلا أنها تتميز بتوفير الوقت والجهد عن الذهاب إلى مراكز فحص “بي سي آر” المزدحمة.

وفي هذا الصدد، رصد برنامج (مع الحكيم) على شاشة الجزيرة مباشر، دراسات عدة وصل بعضها إلى أن الفحص السريع يمكن أن يكون دقيقًا بأقل من 80 في المائة في كشف الإصابة بكوفيد، بينما تصل دقته إلى أكثر من 97 في المائة إذا كانت النتيجة سلبية.

وأظهرت دراسة حديثة نشرتها دورية (MedRxiv) أن الاختبارات التي تعتمد على مسحات الأنف فقط تكون أبطأ في اكتشاف الإصابة بالمتحور أوميكرون من مسحات الحلق، ويُرجع العلماء سبب ذلك إلى أن الفيروس ينمو في الحلق بوتيرة أسرع من الأنف.

وفي مواجهة الانتشار الواسع للمتحور أوميكرون، أوصت جهات ودول وشخصيات عدة بتلقي الجرعات التعزيزية من اللقاحات، وهو ما يرفضه بعض الناس الذين يرون أن الإصابة بالفيروس تكوّن أجسامًا مضادة طبيعية ومناعة دون الحاجة لكل هذه الجرعات من اللقاحات.

وستكون النمسا أول دولة أوربية تجعل اللقاح إجباريًّا من أول فبراير، بينما أوصت غرفة الأطباء في ألمانيا غير المطعّمين بتلقي اللقاح وبجرعات تعزيزية لمن تلقوا اللقاح بالفعل، وقالت إن الجرعة التعزيزية لا تحمي بشكل موثوق من عدوى فيروس كورونا إلا أنها -على الأرجح- تحمي من مسارات مرضية خطيرة.

كما أظهرت دراسة حديثة أن الحصول على جرعة رابعة من اللقاح يمكن أن يرفع عدد الأجسام المضادة التي تعمل ضد المتحور أوميكرون من الفيروس المستجد بواقع 5 أضعاف خلال مدة لا تزيد على أسبوع.

وشهد الأسبوع الماضي مشادة كلامية إعلامية بين الرئيس الفرنسي والرافضين للقاحات، وأعلن ماكرون أنه “يتحمّل بشكل كامل” مسؤولية تصريحاته المثيرة للجدل التي قال فيها إنه مصّمم على “تنغيص حياة غير الملقحين”.