• حذره من “عواقب وخيمة”.. ترامب يؤكد انتهاء علاقته بإيلون ماسك
  • بسبب كلب.. مصرع 3 أشخاص في حادثة سير على الطريق السيار بالقرب من أزمور
  • لتعزيز التعاون.. السغروشني تجتمع بمدير العمليات بالبنك الدولي بالمغرب ومنطقة المغرب العربي ومديرة برنامج الأجندة الرقمية لـMENA
  • أكثر من 42 ألف مغربي.. المغاربة يتصدرون قائمة الحاصلين على الجنسية الإسبانية في 2024
  • “الفار ديال كيفاش”.. الركراكي يسيطر أمام تونس وسؤال “الأداء” مستمر
عاجل
الخميس 18 سبتمبر 2014 على الساعة 15:15

معاناة باحثات في الإحصاء.. سوء معاملة وتحرش وعرض لزواج المتعة!!

معاناة باحثات في الإحصاء.. سوء معاملة وتحرش وعرض لزواج المتعة!!

images (2)

 

علي أوحافي
فضلا عن بعض الفتور الذي يشوب عملية الإحصاء، وامتناع العديد من المواطنين عن استقبال الباحثين المشاركين في العملية، تعاني الفتيات الباحثات في الإحصاء من شتى أنواع سوء المعاملة وانحراف بعض الأفراد الذين يعتبرون المشرفة على ملئ الاستمارة عرضا ثمينا لممارسة شتى الغوايات والتلكؤ واللف والدوران والإجابات الملتوية والجمل خارج السياق واستلطاف المستجوبة، بل وجرها إلى أن تلبي أهواء وبعض الطلبات الخاصة للمستجوَب
ن.ن، الطالبة في شعبة الفلسفة، اعتبرت أولا أن الشخص العامل في الإحصاء غير محمي نهائيا من طرف الجهات المسؤولة التي لا تعنيها إلا الاستمارة مليئةً بالمعلومات في غياب شبه تام للظروف المؤمنة للعملية، “فهو إذن شعور باللاأمن ينتاب الشخص المتطوع في الإحصاء وهو وحيد يقترب من طرق الأبواب الموصدة والتي إن فتحت في وجهه عليه أن يكون مستعدا لتقبل الشتائم تارة والاستفراد به تارة أخرى”.
تقول هذه الباحثة: “صباح اليوم الثاني في الإحصاء تفاجأتُ بشخص، بعد صعوبة في استخلاص الأجوبة منه، وهو يتنطع ويطلب مني رقم هاتفي، ويسألني عن شخصي وهو يقول إنه أعجب بي وقدم نفسه على أنه ريفي غني يريد الزواج بي وبدأ يغريني بمنحي سيارة فاخرة ومنزلا فخما واستمر في ملاحقتي بعد ذلك”.
فاطمة الزهراء كاد أحد المختلين أن يشبعها ضربا لولا تدخل الأم وابنتها في الوقت المناسب
وإضافة إلى ذلك، عبارات التحرش في الشارع، والاستهزاء من المراهقين والعاطلين في راس الدرب، والجالسين في أبواب المقاهي، والشوارع والأزقة
هي مغامرة محفوفة بالمخاطر في جميع الأحوال، لكنها تبدو أكثر صعوبة حينما يتعلق الأمر بفتيات يحملن
أوراق استمارات الإحصاء المعرضة للإتلاف في أي وقت وحين.