أعاد ارتفاع درجة الحرارة، التي تجتاح إقليم تاونات، على غرار باقي الأقاليم، مطلب فتح مسبح جماعة بني وليد إلى الواجهة، وسط تضارب المعلومات بشأن أسباب إغلاقه في أول الأمر.
وقال مصدر من مجلس جماعة بني وليد، أن سبب إغلاق المسبح يعود إلى إجراءات مسطرية اعترض عليها الخازن الإقليمي، وبالتالي ضرورة مراجعة المستجدات الخاصة بعملية الكراء، وتضمينها في دفتر تحملات يستجيب للشروط المسطرية المعمول بها.
وأضاف المصدر، في اتصال مع “كيفاش”، أن الثمن المرجعي حددته اللجنة السابقة في 120 ألف درهم، وهو الثمن نفسه الذي سيُطرح خلال عملية الكراء التي من المحتمل أن تجرى خلال الأسبوع المقبل.
في السياق ذاته، قال مصدر مسؤول إن القانون الجديد المتعلق بالأملاك العقارية الجماعية الصادر في فبراير 2023، حيث هناك مستجدات متعلقة بكراء واستغلال الأملاك الجماعية، غيرت المسطرة السابقة في صياغة دفتر التحملات، وكيفية إجراء المزايدة، وتعيين لجنة مكلفة بإجراء الخبرة لتحديد الثمن الافتتاحي.
ويقصد شباب القرية مجرى واد ورغة هربا من حرارة الشمس وقيظ الصيف، في انتظار فتح أبواب المسبح الجماعي.