على ما كيبان، التخبط فالجارة الشرقية هو العنوان كل الشي، كيفما السياسيين عندهم كيباتو على هضرة ويصبحو على واحدة أخرى، حتى الناس عندهم ديال كورونا ما فاهمينش، وكل نهار كيخرجو بهضرة. كيفاش؟
لازال المسؤولون الجزائريون يتعاملون بنوع من الاستهتار مع جائحة كورونا المستجد، بل يتفنن بعض المختصين في نشر إشاعات، ويظهر آخرون لقول نقيضها.
فبعد 3 أيام من الذعر عاشها الشارع الجزائري، بسبب إشاعات حول وجود سلالة متحورة جزائرية لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، خرج رئيس نقابة الأساتذة، البروفيسور الجزائري رشيد بلحاج، لينفي ما يتم تداوله حول وجود سلالة جزائرية لكورونا، مؤكدا أن ذلك “مجرد إشاعة لا تستند لأي معطيات علمية”.
وتأتي تصريحات بلحاج، تعقيبا على تصريحات لمختص جزائري في علم الأوبئة، ادعى قبل أيام ظهور سلالات جزائرية متحورة لفيروس كورونا، ما خلق موجة من الذعر، عند بعض الجزائريين، ورغم حساسية الموضوع،
هذا التخبط، ليس على مستوى التصريحات فقط، بل استمرار لضعف التواصل والتوعية، حيث تعرف حملة التلقيح في الجزائر، التي انطلقت حسب زعم السلطات الجزائرية، منذ شهر يناير الماضي، فشلا كبيرا على جميع الأصعدة، ولحدود الساعة لا يملك المواطنون عنها أية معلومات، لا على مستوى عدد الملقحين أو عدد الجرعات المتوفرة.