فيديو المدة ديالو ربع ساعة كان كافي يخلي مواقع التواصل الاجتماعي فالمغرب تصبغ بموضوع واحد، طليقة مغني الراب محمد المزوري المعروف ب”مسلم”، واللي خرجات كتهضر على قصة الطلاق ديالها وعلى الأسباب، واخا الموضوع خاص وعائلي خدا أكبر من الحجم ديالو، ورجع قضية رأي عام.
المستفدين
المستفدين من هاد الشي هما المعنيين بالقضية، الرابور مسلم ملي تنشر الفيديو تزادوه عدد كبير من المتابعين فالصفحة ديالو فإنستغرام، وحتى الفنانة آمل صقر واللي قالت طليقة مسلم باللي هي السبب فطلاقهم، حتى هي تزادو عندها المتابعين في أقل من 24 ساعة كثر من 10 آلاف متابع تزادو عندها.
أما شي حاجة أخرى ما كايناش، بحكم أن هذا الموضوع عائلي بين ثلاثة ديال الراشدين، كل واحد فيهم عارف المصلحة ديالو.
قضاة الفايس
المشكل ماشي غير فمتابعة الخبر أو فالنقل ديالو، وإنما فعدد كبير ديال رواد السوشل ميديا اللي دارو راسهم “قضاة”، وبداو كيحللو ويفسرو على هواهم، ويعطو أحكام ضد الرابور مسلم أو الفنانة آمل صقر أو طليقة مسلم نبيلة، وبداو كيفرقو شكون الظالم وشكون المظلوم، وكاين اللي بدا كيعطي نصائح ليهم وشنو غادي يديرو، بحال إيلا هو عارف المصلحة ديالهم كثر منهم.
الفرجوية
هاد الفضول الكبير والاهتمام بموضوع بحال هادا عندو أسباب نفسية كثيرة، حسب الأستاذ رضا محاسني، المختص في العلم النفس، اللي كيقول باللي من أهم هذه الأسباب هي “الفرجوية”، حيث المغربي كيبغي يتفرج فقصص الناس، وكيبغي يشبع الفضول ديالو ويعرف شنو كيوقع داخل البيوت.
الاهتمام بأخبار المشاهير
وكيزيد الأستاذ في الجامعة الدولية فكازا، باللي من غير أن الموضوع هو قصة من قصص الناس، ولكن هي قصة ديال ناس مشاهير، واللي المتابعين كيبغو يعرفو تفاصيل حياتهم، واخا ما تكون عندها بيهم حتى علاقة.
آمل صدر!
واعتبر الأستاذ المختص في علم النفس باللي الخبر كبر بزاف حيث فيه الفنانة آمل صقر واللي حسب الرأي ديالو، “رجعات فالسنوات الأخيرة مثال ديال المرأة اللي كتعجب مجموعة من الشباب، واللي كيسموها “آمل صدر”، وكيشوفو فيها واحدة من النساء المرغوب فيهن”.
الإنتماء
وفالتعليق ديالو على الناس اللي كتبقى تعطي أحكام ودير راسها “قضاة”، كيقول الأستاذ باللي مجموعة ديال المتابعين كيبغو يفرضو الحضور ديالهم ويكون عندهم انتماء داك الشي علاش كيدخلو الرأي ديالهم باش يكونو مع مجموعة معينة، سوا مع أو ضد، باش يحسو باللي عندهم حضور.
الإسقاط
وفنفس السياق، كيقول الأستاذ المحاسني باللي مجموعة من هاد القضاة كيديرو ما يسمى في علم النفس ب”الإسقاط”، باش يبانو أنهم أحسن من المعنيين بالأمر وأنهم ناس مزيانين وما عندهمش عيوب.
