على أساس شراكة مبنية على مقاربة رابح رابح، دشن التعاون الاقتصادي المغربي الإسرائيلي مرحلة جديدة، تؤثثها اللقاءات والاجتماعات الثنائية بين الرباط وتل أبيب.
وتفاعلا مع زيارة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، إلى إسرائيل قبل أسبوعين، حل بالمغرب أول أمس الثلاثاء (29 مارس)، وفد إسرائيلي يضم رؤساء عدد من الهيئات الاقتصادية الإسرائيلية، للقاء الاتحادات القطاعية للاتحاد العام لمقاولات المغرب، من أجل بحث المزيد من الفرص، في قطاعات جديدة.
وكان اللقاء المغربي الإسرائيلي، فرصة لموقع “لوبسيرفاتور دي ماروك”، لمحادثة، عينات ليفي، المسؤولة عن الشؤون الإقتصادية في مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، والتي عبرت عن سعادتها بتطور العلاقات الاقتصادية المغربية-الإسرائيلية، قائلة:”العلاقة بين المغرب وإسرائيل ماشي سلام فقط وإنما محبة… وهدا نهار كبير”.
Cette rencontre à laquelle ont pris part les présidents des fédérations a permis de discuter des opportunités offertes pour accélérer davantage la dynamique de coopération entre les entreprises 🇲🇦 & 🇮🇱 et construire ensemble des projets porteurs de valeur ajoutée et d’emplois. pic.twitter.com/YAYChgWwpG
— CGEM (@CGEM_MA) March 29, 2022
وأبرزت المسؤولة الإسرائيلية: ” العلاقة بين المغرب وإسرائيل ماشي علاقات اقتصادية فقط وإنما علاقات إنسانية وثقافية بيننا من شحال هادي”، وأضافت: “أنا أصلي من مكناس جدودي من مكناس، مشينا لإسرائيل في عام 1952، لكن دابا أنا عايشة هنا فالرباط”.
وتعليقا على اللقاء الذي ترأسه من الجانب المغربي، شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، قالت ليفي: “اللقاء يبرز دور القطاع الخاص في تطوير العلاقات من التحت إلى الفوق، وهذا وقت تطوير العلاقات بين المغرب وإسرائيل في المجال الاقتصادي”.
وثمنت المسؤولة الإسرائيلية من أصول مغربية، ضمن تصريحها، عمل كل من حكومة المغرب ونظيرتها الإسرائيلية في تطوير العلاقات بين الدولتين.