• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 13 نوفمبر 2013 على الساعة 12:04

مركز أمريكي: زيارة الملك إلى أمريكا رسالة تأكيد على الدور الاستراتيجي للمغرب

مركز أمريكي: زيارة الملك إلى أمريكا رسالة تأكيد على الدور الاستراتيجي للمغرب

حسب البيت الأبيض.. رسميا الملك في أمريكا يوم 22 نونبر الحالي

 

كيفاش

زيارة العمل التي سيقوم بها الملك محمد السادس إلى الولايات المتحدة، يوم 22 نونبر الجاري، بناء على دعوة من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تسلط الضوء على الأهمية التي يوليها الجانبان لشراكتهما الاستراتيجية، وهو ما أوضحه تحليل صدر، يوم أمس الثلاثاء (12 نونبر)، عن مركز التفكير الأمريكي الشهير Atlantic Council.

وبعد تسليط الضوء على العلاقات “العريقة” و”التاريخية” التي تجمع البلدين، أوضح التحليل أن هذه الزيارة الملكية تأتي على خلفية التأكيد على الأهمية الاستراتيجية للمملكة المغربية نظرا لسياستها الإفريقية التي تخدم التنمية والأمن في القارة، خاصة في منطقة شمال غرب إفريقيا، وهو الأمر الذي يثير الاهتمام أكثر وأكثر لدى القادة والخبراء في الولايات المتحدة.

هذه «الأهمية الاستراتيجية للمملكة» تستمد قوتها من «الاستثناء المغربي» في محيطها الإقليمي، يقول كاتب هذا التحليل، بيتر فام، مدير مركز إفريقيا في Atlantic Council، مذكرا بأن «المغرب كان قادرا على تجنب هذه الفتنة والاضطراب بعد الربيع العربي، في وقت يعيش جيرانه في تخوف في هذه الاضطرابات».

المغرب، وتحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس، أثبت تبصره من خلال إصلاحات مهمة، ولم تنتظر المملكة “الربيع العربي” من أجل تطبيقها على أرض الواقع، ورفعت التحديات على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما يقول بيتر فام.

“المغرب هو الآن مؤهل للعب دور أكبر في أن يكون في الطليعة من أجل التقدم والتنمية في المنطقة، فضلا عن الأمن، يلاحظ كاتب التحليل.

وفيما يتعلق بقضايا الأمن ومكافحة الإرهاب، أشار بيتر فام إلى أن المملكة وضعت استراتيجية شاملة في هذا المجال، الأمر الذي رحبت به وزارة الخارجية الأمريكية، وفي تقريرها لسنة 2012، أشارت إلى أن المغرب لعب دورا مهما في مكافحة التطرف الديني العنيف بشراكة مع الولايات المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين.

بيتر فام شدد على أن المغرب يلعب دورا في أي استراتيجية للتعاون ومكافحة الإرهاب في المنطقة، مشيرا إلى أنه في أبريل 2011، وبالتحديد في مراكش، كانت المملكة هدفا لهجوم إرهابي من قبل عناصر ذات صلة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.