• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 31 يناير 2018 على الساعة 13:32

مراكش.. سيدة تطالب بالتحقيق في حقيقة وفاة رضيعها 14 ساعة بعد ولادته!!

مراكش.. سيدة تطالب بالتحقيق في حقيقة وفاة رضيعها 14 ساعة بعد ولادته!!

محمد المبارك

حدس الأم في الغالب لا يخطئ، خاصة إذا تعلق الأمر بفلدة كبدها. مونية من مدينة مراكش، بعد فقدانها لطفلها الرضيع، عادت لتسترجع ذكريات الماضي، وتبحث في ملف لم تستطع أن تمحيه من ذاكرتها. كيفاش؟
في أواخر سنة 2016، ذهبت السيدة مونية إلى إحدى العيادات في مراكش للتحقق من الحمل، ليخبرها الطبيب الاختصاصي بأنها في شهرها الرابع، وأن الجنين ذكر ويبدو بصحة جيدة.
بقات السيدة مونية كتسنّى بكل شوق موعد إنجابها لطفلها الذي سيكون ثالث مولود لها وسط أسرتها الصغيرة.
ومع اقتراب موعد وضعها عادت السيدة مونية لزيارة الطبيب الاختصاصي بعدما لاحظت انتفاخا غير طبيعي في بطنها. حدث ذلك في شهر يناير 2017 ليخبرها بأن سبب ذلك هو كمية كبيرة من السائل في رحمها، لكنه لا يشكل خطرا على الجنين الذي أكد الطبيب على سلامته وأنها ستلد بطريقة طبيعية ولن تحتاج عملية قيصرية.
وقبل موعد ولادتها بأيام قليلة، مشات السيدة مونية، بتاريخ 10 فبراير 2017، لواحد من المستشفيات الحكومية، باش دير تخطيط القلب، وهو إجراء تقوم به أي امرأة قبل الولادة للتحقق من قدرة الجنين على الولادة الطبيعية، لكن الطاقم الطبي في المستشفى أخبرها بأنها في حالة خطيرة وأنها تحتاج عملية قيصرية على وجه السرعة وإلا ستعرض حياتها للخطر لأن قلب الجنين يعاني تشوها وحجمه أكبر من الحجم الطبيعي.
وأمام رأي الأطباء لم تجد السيدة مونية سوى الاستلقاء على السرير في غرفة العمليات والاستسلام للقدر، راجية أن يتم إنقاذ طفلها والذي كانت تمني النفس تشوفو ويكبر معاها.
بعد انتهاء الفريق الطبي من العملية تفاجأت السيدة في اليوم الموالي بخبر وفاة الجنين، وأنه لم يعش سوى 14 ساعة فقط ليتم أخذ الجثة من طرف زوجها لدفنها في المقبرة بمحاذاة الأب ديالها.
بعد سنة بالضبط، وبعد الحادثة التي وقعت بمراكش حيث تم اكتشاف عصابة تسرق الأطفال حين ولادتهم، ساور السيدة مونية الشك في أنها قد تكون ضحية لمثل هذه العمليات، ما دفعها إلى أن تعود إلى عيادات الأطباء الذين عاينوها من قبل، وطلبت منهم تقارير فقالوا ليها باللي الولادة ديالها لم تكن تحتاج إلى عملية قيصرية وأن الجنين كان بصحة جيدة.
الآن هذه الأم تطلب فتح تحقيق لمعرفة ملابسات هذه القضية لأنها تعتقد بأن رضيعها لم يمت وأنه حدث خطأ ما جعلها تحرم من ابنها.