كيفاش
نفت المديرية العامة للأمن الوطني خبرا نشرته مجموعة من المواقع الإخبارية الإلكترونية، نقلا عن جريدة وطنية، مفاده أن الشرطة العلمية والتقنية أبطلت مفعول قنبلة يدوية موصولة بجهاز هاتف محمول تم العثور عليها في الحديقة الخلفية لفندق مصنف في مدينة مراكش.
وأكدت المديرية، في بيان لها، أن المعاينات التي باشرتها مصالح الأمن والخبرة المنجزة من طرف الشرطة العلمية في مدينة مراكش، أوضحت أن الأمر لا يتعلق نهائيا بجسم متفجر أو بعبوة ناسفة، كما تم الترويج له، وإنما هو عبارة عن خليط من بطاريات وأسلاك لا تتوفر فيها أية مادة متفجرة أو خصائص تقنية من شأنها إحداث التفجير.
وأفاد البيان بأن أحد عناصر الأمن الخاص العامل في مؤسسة فندقية كائنة في حي الشتوي في مدينة مراكش، كان عثر، في شتنبر المنصرم، على مجسم مشكوك فيه قرب ساحة خالية، ليست من مشتملات أو ملحقات أية بناية إدارية أو سياحية.
وحسب المصدر ذاته، تمت إحالة هذه المحجوزات على المختبر العلمي للشرطة، كما تم فتح بحث لمعرفة ظروف إهمال هذه المواد بعين المكان.