• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 20 يوليو 2021 على الساعة 00:52

مدير موقع “كود” قلب الطبلة على رباعة “فوربيدن ستوريس”: مع من تشاورتو باش تنشرو سميتي؟!

مدير موقع “كود” قلب الطبلة على رباعة “فوربيدن ستوريس”: مع من تشاورتو باش تنشرو سميتي؟!

عبر الصحافي أحمد نجيم، مدير نشر موقع “كود” المغربي، عن استيائه من إدراج اسمه ضمن لائحة أسماء الصحافيين التي تدعي منظمة “فوربيدن ستوريس” تعرض هواتفهم للتجسس بواسطة البرنامج الإسرائيلي “بيغاسوس”.

واستنكر مدير الموقع المذكور ورود اسمه ضمن اللائحة دون العودة إليه أو أخذ إذنه.

وقال نجيم، في مقال نشره مساء أمس الاثنين (19 يوليوز)، على موقعه “كود”، “وصلني واتساب فيه مقال “لوديسك” على أسماء صحافيين مغاربة تعرضات تلفوناتهم للتجسس ببرنامج التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس”. الغريب أن اسمي أنا حتى هو خرج فلائحة كتهم المغرب دارتها منظمة “فوربيدن ستوريس” فمختبرات أمنستي”.

ووصف الصحافي ما توصل به من معلومات بـ”العبث”، قائلا: “طبعا هاد الشي جاني عبثي شوية. ما فهمتش. أولا هاد المنظمة اللي فيها 17 من كبريات وسائل الإعلام، ما عمرها اتصلات بيا كتطلب تلفوني باش تديه لمختبر أمنستي وتحللو، ما عمرني عطيت تلفوني لشي حد يقلبو ويشوف واش كاين شي تجسس ولا لا. ثم حتى كون هي عرفات باللي كاين اختراق لتلفوني ببرنامج “بيغاسوس”، كانو ناس المنظمة، على الأقل تخبرني، يقولو لي ها اللي كاين وها اللي وقع. هاد الشي ما عمرهم داروه معايا، ما كنعرفش حتى ناس أمنستي”.

وتساءل مدير موقع “كود”: “علاش المنظمة اتصلات بصحافية فرنسية، وهاد الأخيرة قالت ليهم ما تنشروش اسمي فالتقرير وداروها، وأنا لا؟”.

وأكد نجيم أن التوضيحات التي نشرها ليست دفاعا عن الحكومة ولا تبييضا لوجها الدولة “لأنها قادة براسها”، حسب تعبير الصحافي الذي وجه استفساره إلى “فوربيدن ستوريس”، قائلا: “علاش اسمي خرج وعلاش ما قلتوهاش ليا قبل؟ راه من الحقوق البسيطة ديالي هو طلبو الإذن ديالي؟”.

وأعربت الحكومة المغربية، أمس، عن استغرابها الشديد، لقيام صحف أجنبية منضوية تحت ائتلاف يدعى”Forbidden stories”، بنشر مواد إخبارية زائفة، بشكل متواتر ومنسق، منذ يوم أمس الأحد، يدعي فيها كتابها، زورا وبهتانا، قيام المغرب باختراق أجهزة هواتف عدد من الشخصيات العامة الوطنية والأجنبية ومسؤولين في منظمات دولية، باستعمال إحدى البرمجيات المعلوماتية.

وأكدت الحكومة، في بلاغ لها، أنها “ترفض هذه الادعاءات الزائفة، وتندد بها جملة وتفصيلا، وتؤكد عدم ارتكازها على أساس من الواقع، على غرار ما سبقها من ادعاءات مشابهة لمنظمة العفو الدولية بهذا الخصوص”.