قالت بهيجة سيمو، مديرة الوثائق الملكية، إن “الصحراء مغربية بالوثائق التي تتوفر عليها المديرية”.
وأوضحت مديرة الوثائق الملكية، خلال حلولها ضيفة صباح اليوم الثلاثاء (21 فبراير)،على منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء، أن “الوثيقة هي سلاح معتد وبرهان لا غبار عليه”، مشددة على أن “قضية الصحراء مغربية من خلال الوثائق والرائط التاريخية التي تتوفر عليها مديرية الوثائق الملكية”.
وأبرزت سيمو، أن “الوثائق المتعلقة بقضية الصحراء سواء تعلق الأمر بالصحراء في الجهة الغربية أو الشرقية متوفرة جدا في المغرب ويمكن للصحافيين الإطلاع عليها”.
ولفتت المديرة، إلى أن المديرية لا تتوفر فقط على ظهائر ومراسلات وبيعات، بل أرشيفها يزخر بخرائط تاريخية توضح التطور التاريخي للحدود، مردفة بالقول: “المديرية تتوفر على رصيد جد هام من الخرائط وهناك رسوم للحدود والاتفاقيات والرسائل المتبادلة منذ العصر الوسيط بخصوص الصحراء المغربية”.
هذا ودعت مديرة الوثائق الملكية، إلى الاهتمام بالتوثيق، مؤكدة أن “المديرية مفتوحة أمام الباحثين لا فقط لقضية الصحراء لكن أيضا في حقل الإنتاج التاريخي وملتزمة بتشجيع البحث التاريخي”.
وأبرزت المتحدثة ذاته، أن “المغرب عريق في تاريخه وغني بوثائقه”، راجية الاهتمام بالوثيقة في دور الأرشيف الأخرى، بأن “يخضع هذا الاهتمام لميكانيزمات الحفظ وشروطه”.
وأكدت بهيجة سيمو، في السياق ذاته، قائلة: “ماشي أي واحد يمكنه أن يحفظ الأرشيف… يجب أن يتم الأمر بالمعايير الدولية والعلمية تسم بحفظ الأرشيف والتعريف به”.
