أفادت مصادر من جبهة البوليساريو أن عناصر عسكرية، تابعة ل”ولاية أوسرد”، أقدمت، أول أمس الخميس (18 أكتوبر)، على حجز جوازات سفر سبع كولومبيين يقومون بزيارة إلى مخيمات تندوف.
وذكرت المصادر ذاتها أن الكولومبيين السبعة كانوا بصدد تصوير مناظر طبيعية في ”ولاية اوسرد”، قبل أن تقدم عناصر عسكرية على إيقافهم ومنعهم من التصوير، وحجز جوازات سفرهم بأمر من الوالية مريم السالك احمادة، والتحقيق معهم.
وخلق حجز جوازات سفر الزوار الكولومبيبن استنفارا لدى قيادة البوليساريو، حيث توجه زعيمها إبراهيم غالي إلى المنطقة قصد الوقوف على القضية، حسب المصادر ذاتها، علما بأن شبهة التجسس تلاحقهم.
ويُوضح الإجراء المتخذ في حق الكولومبيين حجم الترهيب الممارس على سكان المخيمات، وكذا القبضة الحديدية التي تدار بها هذه المخيمات من لدن قيادات نصبت نفسها الآمر الناهي في المخيمات دون استحضار لأبسط شروط الكرامة.