• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الجمعة 11 أبريل 2025 على الساعة 22:43

مخدرات سيدي قاسم تطيح بأكاذيب جيراندو.. المحتال حصل عوتاني

مخدرات سيدي قاسم تطيح بأكاذيب جيراندو.. المحتال حصل عوتاني

هشام جيراندو، اللي موالف بالنصب والاحتيال، باقي ما بغا يحشم، ولسانو هو اللي فاضحو بلا ما يتكلّف بيه شي حد. كيفاش؟

نشر هشام جيراندو، المتابع من طرف العدالة الكندية، فيديو يتضمن مجموعة من الأكاذيب حول محاولة للتهريب الدولي لشحنة من المخدرات تزن 25 طنا و45 كيلوغراماً من مخدر الشيرا، أحبطتها عناصر فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن.

وفي الوقت الذي ادعى فيه “المحتال جيراندو” أنه هناك تعتيم على هذه العملية الإجرامية، وقال: “خاص الصحافة الوطنية كلها تعرف…”، فالصحافة الوطنية وحتى الدولية، صحف وجرائد إلكترونية وقنوات تلفزية وإذاعات، بل حتى مواقع التواصل الاجتماعي للمديرية العامة للأمن الوطني، عمّمت الخبر بتفاصيله الدقيقة، يوم أمس الخميس (10 أبريل).

الضربة الأمنية

وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن هذه العملية الأمنية مكنت من اعتراض شاحنة للنقل الطرقي للبضائع من الحجم الكبير على مستوى الطريق الوطنية الرابطة بين مدينتي سيدي قاسم وفاس، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة على متن هذه الناقلة عن ضبط شحنة مكونة من 628 رزمة معدة للتهريب الدولي عبر المسالك البحرية، والتي بلغ مجموع وزنها 25 طناً و45 كيلوغراماً من المواد المخدرة.

كما مكنت إجراءات البحث المنجزة في إطار هذه القضية، حسب البلاغ ذاته، من توقيف سائق الشاحنة ومساعده البالغين من العمر 36 و39 سنة، وهما معاً من ذوي السوابق القضائية. وجرى إخضاع الموقوفين للبحث القضائي الذي عهد به للفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

المحتال حصل

ويبدو أن “المحتال جيراندو”، الهارب من العدالة، لا يكلف نفسه عناء متابعة ما يجري في الساحة الوطنية والدولية، بل يكتفي بالخروج من جحره بين الفينة والأخرى لتصوير فيديوهات مليئة بالأكاذيب والادعاءات الفارغة، التي لا تخدم سوى أجنداته “الجيبية”.

وآخر خرجاته لا تشكل سوى عينة صغيرة من تناقضاته الصارخة، التي لن تنطلي على المتابع المغربي الواعي.

المثير للسخرية في هذا السيناريو الركيك هو لجوؤه إلى استعمال الصور والفيديوهات نفسها التي سبق أن عممتها المديرية العامة للأمن الوطني وبثتها القنوات التلفزية، محاولا تقديمها وكأنها صور مسربة أو التقطت خلسة.

هذا التخبط العشوائي الذي يسير عليه “المحتال جيراندو” يفضح بوضوح أسلوبه المعتمد على إعادة تدوير الأكاذيب بأساليب احتيالية ووضيعة، في محاولة يائسة لتشويه صورة مؤسسات وطنية تشتغل بجد، وتتكلم إنجازاتها عنها دون حاجة لمزايدات أو بهرجة.

اليوم يجب الانتباه إلى أفعال هذا المحتال وأمثاله، وإلى الآلة التي تتحرك في الخفاء، وتشتغل على تفكيك الوعي الجماعي، والحذر من هذا المخطط الواضح الذي يعمل أصحابه على زرع الشك، وتسليح الجهل، وتغليف الخداع بقوالب شعبوية