وكالات
نقلت وسائل إعلام عن المدعي العام للدولة الإسبانية تحذيره من وجود “خطر كبير” لهجمات إرهابية “لمتشددين إسلاميين” فوق التراب الإسباني، مبرزا أن “أيديولوجية الإرهاب الجهادي تعتبر إسبانيا هدفا يهاجم”.
وأوضحت وكالة (أوربا بريس) للأنباء، نقلا عن تقرير للمدعي العام للدولة برسم 2013، أن المصادر الرئيسية لهذا التهديد تأتي من “أشخاص ومجموعات مرتبطة بمنظمات إرهابية في شمال إفريقيا، سيما حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا وتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، وشبكات إرهابية من آسيا الوسطى”.
وأضافت الوكالة الإسبانية أن التقرير أشار إلى وجود “خطر عال من أفراد أو خلايا مستقلة” تتبع “الجهاد الشمولي”، وإن كانوا “غير منخرطين في منظمات إرهابية”، ومن “مجاهدين” عادوا من مناطق الصراع أو معسكرات تدريب جهادية، مشيرة إلى أن السجناء والجهاديين المفرج عنهم إلى جانب الجماعات المتطرفة الموجودة بالبلاد، تشكل، على المدى الطويل، “مصدرا محتملا لتهديد” آخر لهذا البلد.