• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 16 يوليو 2023 على الساعة 10:30

محمد صديقي: وجدنا عجلة اقتصادية متوقفة.. وبغاونا ناكلو راس المال كيما دارو فـ2015

محمد صديقي: وجدنا عجلة اقتصادية متوقفة.. وبغاونا ناكلو راس المال كيما دارو فـ2015

اعتبر محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري، وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحكومة بدأت عملها في ظرفية اقتصادية ومناخية صعبة، ورغم ذلك تجاوزت جميع الصعوبات بنجاح.

حديث محمد صديقي جاء خلال الجولة السادسة من المنتديات الجهوية للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، أمس السبت (15 يوليوز) بمدينة الناظور، حيث أبرز أن الحصيلة المرحلية لحكومة عزيز أخنوش، بعد مرور 21 شهرا من تحملها المسؤولية، “مرضية للغاية”.

وأضاف عضو المكتب السياسي للأحرار: “لما بدأنا العمل وجدنا عجلة اقتصادية متوقفة، صحيح كان ذلك بسبب الجائحة لكن كذلك بسبب أمور أخرى، بحيث كان هناك إرث ثقيل، مما فرض علينا أن نشتغل على جبهتين: الأولى تتعلق بتنزيل البرنامج الحكومي، والثانية ترتبط بتدبير الأزمة”.

ولفت عضو المكتب السياسي لحزب الأحرار أن جميع الهيئات الدولية تشيد بالإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها المملكة. مشرا إلى أن “الهيئات الدولية ليست صديقة للحكومة، لكنها تشيد دائما بما أنجزته حكومتنا”، مبرزا في السياق ذاته أن إنجازات الحكومة كانت نتيجة مقاربات جيدة في الحكامة والتدبير.

الالتزام بالبرنامج الحكومي

وانتقد صديقي مطالبة أحزاب المعارضة، في وقت سابق بإجراء قانون مالية تعديلي لمواجهة آثار الأزمة الاقتصادية، عبر إلغاء ميزانية الاستثمار وتوجيهها إلى معالجة الأمور الطارئة، وقال في هذا الصدد: “ملي كانو كيطالبو بتغيير قانون المالية كانو في الحقيقة باغينا نفشلو في تنزيل برنامجنا الحكومي، بغاونا ناكلو راس المال كيما دارو فـ 2015، لكننا حزب لن يرهن مستقبل المغرب”، وفق تعبيره.
وبخصوص مخطط المغرب الأخضر، أكد القيادي التجمعي أنه “لولا ما قامت به بلادنا في هذا المخطط، لما وجدنا المنتوجات الفلاحية متوفرة بشكل كبير، فرغم ندرة المياه، كنخرجو العجب من الفلاحة”، حسب قوله.
ونبه صديقي إلى أن القطاع الفلاحي كان يخصَّص له في السابق ما بين 2.5 و3 ملايير درهم سنويا، في الوقت الذي انتقلت الميزانية القطاعية إلى 15 مليار درهم.

نظافة اليد
من جانبه، أفاد محمد أوجار المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالمنطقة الشرقية، أن مناضلي المنطقة يدعمون ويساندون حكومة عزيز أخنوش، ولديهم الايمان الراسخ بأن النجاح سيكون حليف مبادراتها الإصلاحية، ولاسيما المشروع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الذي جاءت به الحكومة.وذكر أوجار أن منتخبي حزب “الأحرار” والبالغ عددهم 800 منتخب، أوفياء للحزب وللوطن ومتمسكون بنظافة اليد والاستقامة، لأنهم جاؤوا لتكريس ممارسة سياسية جديدة.
وأوضح كذلك أن “الأحرار” هو حزب العمل والمعقول ولا يبيع شعارات الوهم للمواطنين، مشيرا إلى أن منتخبي الجهة يتطلعون لمضاعفة عددهم في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.

لمسة أخنوش

وخلال الحدث نفسه، أكد أنيس بيرو عضو المكتب السياسي أن رئيس الحزب عزيز أخنوش، أحدث ثورة داخل حزب الأحرار.
وأوضح بيرو في معرض كلمته، أن من عايش الحزب ويتابع المشهد السياسي، يعلم جيدا أننا كمناضلين تجمعيين قبل عهد عزيز أخنوش، “كنا كنتمشاو وراسنا حاني، دابا كنتمشاو فالتراب الوطني وخارجه وراسنا مرفوع”، حسب تعبيره.


ونوه القيادي التجمعي بالقيم التي نشرها أخنوش داخل حزب “الأحرار”، على غرار الصدق في العمل، والكفاءة والوطنية والرغبة الدائمة في إعطاء الأكثر والمزيد. معتبرا أن شعار الحزب هو أن “الوطن أكبر من الحزب، والحزب في خدمة الوطن”.
ودعا أنيس بيرو منتخبي الأحرار في جهة الشرق، إلى بذل جهود أكبر في شرح الإمكانيات التي يتيحها ميثاق الاستثمار الجديد، لمغاربة العالم الذين يشكلون عنصرا مهما في المنطقة، بهدف المساهمة في تنمية جهتهم.
بدوره قال عبد الله غازي رئيس الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، إن “دور الحزب لم يقتصر فقط على منح التزكية للمنتخبين إبان الانتخابات ولكن واكبهم بعدها”.
ونبه غازي إلى أهمية تنظيم الحزب لمنتديات جهوية خاصة بالمنتخبين في عموم جهات المملكة، مؤكدا أنه بعد كل محطة تتبين للحزب الحكمة من تنظيم هذه المنتديات مع المنتخبين وجدواها.


وأضاف غازي أن المنتخبين يلمسون أهمية هذا التمرين، من خلال نقاشاتهم في الورشات، بحيث يحسون بأنه يعيد لهم الاعتبار.