• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 27 مارس 2017 على الساعة 17:56

محمد جبرون لشباب البيجيدي: لا تيأسوا!!

محمد جبرون لشباب البيجيدي: لا تيأسوا!!

وجه محمد جبرون، عضو حزب العدالة والتنمية، نداء إلى شباب حزب المصباح، ينصحهم فيه بتجاوز إحساس الإحباط والسخط المعبر عنه على الفايس بوك.
وكتب جبرون في تدوينة على فايس بوك: “الأصدقاء الأعزاء دعاني للكتابة إليكم ما طالعته من مشاعر الإحباط والسخط على جدران البيت الأزرق، التي تبقي مفهومة وطبيعية بالنظر للانقلاب الجذري وغير الممهد له في الموقف السياسي لحزب العدالة والتنمية، وأجد نفسي معنيا، مهما اختلفت مع رؤية الحزب في الماضي، بمحاربة الإحباط واليأس، ومسؤولا من زاويتي عن بث الأمل والإيجابية خدمة لمستقبل بلدنا”.
وعن تفسير ما يحس به أعضاء الحزب، كتب جبرون: “الحالة النفسية السيئة لكثير من أبناء العدالة والتنمية هي نتيجة طبيعة لحيلولة الحزب وفي آخر لحظة دون بلوغ التقدير السياسي الرسمي الذي كان يتبناه إلى مداه، وهو الانقلاب إلى المعارضة، فمعظم شباب الحزب بالنظر إلى حجم التعبئة التي خضعوا لها على مدى حوالي ثلاث سنوات كانوا مستعدين إلى المعارضة والخروج من الحكم في حالة عدم الاستجابة لشروطهم أكثر من استعدادهم للبقاء في سلطة مع تنازلات كانت ثوابت منهجية قبل أسبوع”.
ليعلم هؤلاء الأصدقاء يقينا، يكتب جبرون، أن “الأصل في مشروع العدالة والتنمية هو الإسهام في الإصلاح إلى جانب مكونات الوطن، وإن الآلية الديموقراطية في هذا السياق ما هي إلا إحدى الآليات المنظمة لتدفق هذه القوة إلى مراكز القرار والإصلاح، وبرعاية ملكية، الحاصل في السنوات الأخيرة غلب تقدير في الأمانة العامة للحزب أن التحكم في هذه التدفقات أمر غير مشروع، أي التحكم في الديموقراطية، وهو ما أدى إلى إنتاج توتر غير عادي في علاقة الحزب بالدولة، وتوارى خطاب الإصلاح لصالح خطاب مواجهة التحكم والديموقراطية، فكان ما كان والقصة كلكم يعرف تفاصيلها”.
وأكد الكاتب المثير للجدل داخل الحزب أن “التنافس السياسي بين أبناء البلد الواحد هو تنافس بين أخيار، وهذا هو الأصل، وليس صراعا بين ملائكة وشياطين، بين صلحاء وفاسدين، بين حراس ولصوص، بين أخيار وأشرار”.